تواصل- ترجمة: قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إن الإنتاج النفطي الروسي بلغ أعلى مستوى له منذ انهيار الاتحاد السوفيتي قبل ربع قرن. وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أنه وعلى الرغم من ذلك فإن انخفاض أسعار البترول، والعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، وتقلص التنقيب، تهدد صناعة النفط الروسية وتثير التساؤلات حول قدرتها على الاستمرار في دعم طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخلياً وخارجياً. وأضافت أن زيادة الإنتاج النفطي الروسي مؤخراً ساعد في التخفيف من آثار انخفاض الأسعار الحاد، لكن في ظل احتياج بوتين الشديد للمال، قررت حكومته تأجيل خطة كانت معدة لتقليص الصادرات النفطية العام الجاري. وذكرت أن العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا منذ 18 شهراً كان لها تأثير على التمويل الغربي المستقبلي لعمليات البحث عن النفط في أماكن جديدة بروسيا. وتحدثت عن أن عائدات النفط والغاز الطبيعي الروسي تمثل نحو 50% من ميزانية الحكومة الروسية، كما تمثل عائدات الصادرات ثلث الناتج القومي. واعتبرت أن عائدات الطاقة تعد أمراً مركزياً لسلطة بوتين، حيث يواجه الغرب في أوكرانيا وضم القرم في 2014م، وأرسل قواته العسكرية للحرب السورية لدعم بشار الأسد. وذكرت أن أموال النفط وسَّعت من نفوذ بوتين، وسمحت له بتقديم قروض ميسرة للقادة المفضلين، وتمويل التوسعات العسكرية في الخارج.