وبعد مرور أربعة أشهر على مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية، ظهر على البرج شعار «المرأة. الحياة. الحرية» و»أوقفوا الإعدام في إيران»، وهي من أبرز الهتافات خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد، كما استدعت فرنسا القائم بالأعمال الإيراني قبل أيام بسبب إعدام مواطن بريطاني إيراني متهم بالتجسس. ذكرى النكبة نظم إيرانيون في أوروبا مسيرة ستراسبورج في الذكرى الرابعة والأربعين لليوم الذي غادر فيه شاه إيران الأخير محمد رضا بهلوي البلاد إلى الأبد، وفي الشهر التالي، انهار النظام الملكي تحت وطأة الثورة التي أعطت إيران حكمها القمعي وتحولت فيما بعد إلى (نكبة). وجاءت المسيرة بالتواكب مع تنفيذ القضاء الإيراني، حكم الإعدام بحق السياسي البريطاني مزدوج الجنسية علي رضا أكبري الذي تولى منصب نائب وزير الخارجية، بعد اتهامه بالتجسس لصالح المملكة المتحدة، وأفادت وكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية بأن حكم الإعدام نفذ شنقا بعد الادعاء بأنه متهم بـ»الإفساد في الأرض والمس بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية»، حسب تعبيرها. ويمثل إعدام أكبري تصعيدا كبيرا في التوترات بين الغرب وإيران، التي كانت تتصاعد بالفعل بسبب قمع طهران للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، فيما أعلن القضاء الإيراني حتى الآن إصدار 18 حكما بالإعدام على خلفية الاحتجاجات، نفذ 4 منها. جمعة دامية وانفجر غضب البلوش أصحاب الأصول العربية، وتظاهروا دعما لرجل الدين السني مولوي محمد حسين كركيج أمام منزله في كاليكش وطالبوا بإلغاء استدعائه لمحكمة رجال الدين الخاصة. وأشار موقع بهار نيوز الحكومي إلى «حضور عدد من ممثلي محكمة رجال الدين الخاصة أمام منزل إمام الجمعة يوم الخميس الماضي وأخبروا من حوله أنه لا ينبغي أن يذهب لصلاة الجمعة في 13 يناير في كاليكش وعليه أن يقدم نفسه للمحكمة، ولم تنشر أي معلومات عن الاتهامات وأسباب الاستدعاء للرجل المؤثر». وكان مولوي كركيج انتقد بشدة عمليات الإعدام والاعتقالات خلال صلاة الجمعة في 6 يناير، كما أشار في 4 أكتوبر إلى الأحداث الجارية في البلاد وخاصة إطلاق النار على المتظاهرين في «جمعة زاهدان الدامية» بأنه كارثة. وكتبت أمانة المجلس الوطني للمقاومة في بيان «بدأت القوات العسكرية وشبيحة النظام في مدينة كاليكش (محافظة كلستان) بإطلاق النار أمام مسجد أهل السنة بهذه المدينة ومنزل إمام أهل السنة، لكن بعد حضور المواطنين وتجمعهم، أجبروا على الفرار». انقطاع الكهرباء وانقطعت إمدادات الغاز عن 90 ألف منزل على الأقل في محافظة خراسان الرضوية الواقعة شمال شرق إيران، وفي أربع محافظات أخرى على الأقل في شمال إيران، وبالقرب من الحدود الشرقية. وفي ذروة وباء كورونا الشتاء الماضي، غرقت المدن الإيرانية الكبرى في الظلام، وطاول انقطاع التيار الكهربائي عشرات الملايين وتعطلت الاتصالات والنقل والأنظمة الصناعية. واضطر الرئيس الإيراني آنذاك، حسن روحاني، إلى الاعتذار للأمة التي كانت تعاني بالفعل نتيجة سنوات من عقوبات اقتصادية قاسية واقتصاد هش، كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى مظاهرات غاضبة سمعت فيها هتافات غير مسبوقة مثل «الموت للديكتاتور»، الأمر الذي كاد يشعل ثورة شعبية احتجاجا على عجز النظام عن توفير الكهرباء للسكان في حين يستثمر موارد ضخمة في تطوير المشروع النووي. انخفاض درجات الحرارة والأسبوع الماضي، تراجعت درجات الحرارة في إيران إلى مستويات قياسية منذ عقد على الأقل، حيث بلغت درجات الحرارة في مدينة سراب في محافظة أذربيجان الشرقية 27 درجة تحت الصفر يوم الأربعاء الماضي. إغلاق المدارس وقال وزير النفط الإيراني جواد عواجي إن البلاد تضخ بالفعل الغاز بكامل طاقتها، والاستهلاك يقترب من مستوى قياسي، وحث الأسر على التوفير في التدفئة وارتداء الملابس المناسبة واستخدام الستائر السميكة، حتى إنه طلب من المواطنين الإبلاغ عن الجيران الذين يستهلكون الكثير من الغاز، أو إذا كانوا يشتبهون في محاولة لتعطيل شبكة الغاز. ووفقا للصحيفة، أمرت السلطات في إيران بإغلاق المدارس والمكاتب الحكومية والشركات الخاصة في طهران ومحافظات أخرى، ودعت المواطنين إلى تجنب السفر إلى مدينة مشهد، حيث يقع ضريح الإمام الرضا الذي يزوره الملايين كل عام. ويقول الموقع إن إيران منتج ومصدر رئيسي للنفط وللغاز الطبيعي، وهي كانت لسنوات مكتفية ذاتيا من حيث حاجتها من الغاز والطاقة، لكن صناعة الغاز الإيرانية تعاني منذ سنوات من الاستثمار غير الكافي، لافتا إلى أنه تم التخلي عن محاولات مختلفة لتطوير حصة إيران من خزان الغاز الضخم الذي تشترك فيه مع قطر بسبب العقوبات الغربية أو بسبب القرارات السياسية الداخلية. مظاهرات حاشدة: نظم أهالي المدينة مظاهرة حاشدة، احتجاجا على الإجراءات القمعية للنظام ضد السنة، وأضرم شبان شجعان النار في مبنى منظمة الإعلام التابعة للملالي في جرجان، وفي أواسط شهر ديسمبر من العام الماضي، احتج المواطنون السنة في هذه المدينة وبعض مدن محافظة كلستان الأخرى على إقالة ممثل خامنئي إمام الجماعة السنية في آزادشهر. ونشر النظام قوات قمعية من الوحدة الخاصة لمكافحة الشغب في هذه المناطق، وهاجم عناصر النظام منازل المواطنين البلوش والسنة. في المقابل، رصدت مصادر إعلامية الصعوبات التي يعانيها الإيرانيون في الآونة الأخيرة، حيث تدنت درجات الحرارة إلى مستوى قياسي وازداد الطلب على التدفئة، مشيرة إلى أن السلطات أمرت بإغلاق المدارس والمكاتب الحكومية وبعض الشركات. ونقلت صحيفة «ذا ماركر» عن وسائل الإعلام الإيرانية أن عشرات الآلاف من الإيرانيين تركوا بدون إمدادات من الغاز من أجل تدفئة منازلهم في نهاية الأسبوع الماضي، عندما اجتاحت موجة برد غير عادية البلاد. تطورات إيرانية: كانت هذه تفاصيل خبر برج إيفل ينطق: أوقفوا الإعدامات في إيران لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :