الشاهين الاخباري يولد معظم الأطفال الأصحاء بآذان مكتملة النمو، لكنهم لا يستطيعون السمع بشكل صحيح عند الولادة حيث يولد الأطفال بقدرة سمعية معينة تتحسن على مدى عدة أشهر لتصل إلى مستوى يمكن للطفل أن يسمع فيه بوضوح. خلال هذه الفترة، يجب على الوالدين مراقبة الطفل عن كثب لاكتشاف أي مشاكل سمعية كامنة؛ حيث إن الأطفال الرضع الذين يعانون من مشاكل في السمع قد يعانون من بعض الانزعاج ومشاكل أخرى، لذا فإن الانتباه للعلامات يمكن أن يساعد الوالدين في اتخاذ التدابير اللازمة والحصول على العلاج والتشخيص في الوقت المناسب لتجنب أي مضاعفات صحية قد تصيب الطفل.. إليك وفقاً لموقع هيلث لاين العلامات والأسباب المحتملة لمشاكل السمع عند الأطفال. متى يبدأ الأطفال في السمع بعد الولادة؟ يبدأ الأطفال في الاستجابة للأصوات في سن ثلاثة أشهر، أما في بطن الأم فيبدأ الجنين في التعرف على الأصوات والتفاعل معها منذ الشهر السادس أو السابع من الحمل، لكن التطور السليم للسمع يحدث عند الأطفال فقط بعد ولادتهم. علامات وجود مشكلة في السمع لدى طفلك الرضيع هناك العديد من الاختبارات التي يتم إجراؤها بعد ولادة الطفل للتحقق من قدراته السمعية. ومع ذلك، لا يمكن قياس القدرات السمعية للطفل إلا مع تقدمه في السن. إذا اشتبه طبيب الأطفال في وجود مشكلة في القدرات السمعية للطفل، فقد يوصون بإجراء اختبارات متقدمة في وقت لاحق خلال فترة نمو الطفل. عدم الاستجابة عند مناداة الطفل لا يتفاعل الطفل مع أصوات مثل رنين الهاتف أو جرس الباب لا يندهش من الأصوات العالية يشكو من ألم في الأذن دائم عدم التوجه نحو الصوت بعد أن يبلغ من العمر 6 أشهر تراكم شمع أو مخاط زائد في الأذن عدم نطق كلمات مفردة مثل “ماما” أو “دادا” عندما يبلغ من العمر عاماً واحداً الرضيع لا يثرثر ولا يحاول تقليد الأصوات لا تؤكد هذه المشكلات دائماً وجود مشكلة في السمع، فقد يُظهر الأطفال ضعفاً مؤقتاً في السمع أثناء التهابات الأذن أو نوبة من البرد والسعال. قد لا يظهرون أي رد فعل أيضاً عندما يكونون منغمسين في اللعب، لذلك لا داعي للذعر ولكن استشيري الطبيب. العوامل التي قد تؤثر على سمع طفلك هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على سمع حديثي الولادة، فيما يلي بعض الأسباب الشائعة. يمكن أن تكون مشاكل السمع بسبب الجينات الوراثية. قد تنجب الأم المصابة بعدوى فيروسية معينة أثناء الحمل أطفالاً يعانون من مشاكل في السمع، تشمل هذه العدوى الفيروسية عدوى الفيروس المضخم للخلايا، الهربس، الحصبة الألمانية، مرض الزهري، داء المقوسات. يمكن أيضاً أن ترتبط الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة بضعف السمع. قد تسبب العيوب الخلقية تغيرات هيكلية في الأذنين والأعضاء الداخلية الأخرى، مما يؤدي إلى فقدان السمع. عادة ما تسبب التهابات الأذن بعد الولادة فقداناً مؤقتاً للسمع على الرغم من ندرتها، إلا أن بعض التهابات الأذن الشديدة قد تسبب تلفاً في أعصاب أو عظام الأجزاء الداخلية للأذن. شمع الأذن في أذني الطفل أو سوائل خلف طبلة الأذن مما يؤثر على السمع. إصابات الرأس والتي قد تسبب كسوراً بالجمجمة. أن يكون الطفل تعرض لآلات تصدر أصواتاً عالية. كيف تساعدين الطفل على تنمية قدراته السمعية؟ تتطور قدرات السمع بشكل طبيعي في عمر معين، ولكن يمكن للأم أن تحفز التنمية الصحية للسمع من خلال طرق مختلفة. يميل الأطفال إلى التعرف على الأغنية أو القافية التي يسمعونها بشكل متكرر في رحم الأم والاستجابة لها، بعد الولادة أيضاً يمكنك غناء نفس القوافي لطفلك لمساعدته على التواصل مع الأغنية. ابدئي بقراءة قصص ما قبل النوم بعد أن يكبر طفلك قليلاً، قد لا يفهم لكن سيساعده على بناء اتصال بالكلمات وتكوين عادة قراءة. قومي بتشغيل الموسيقى والتصفيق مع الأغنية، مما سيشجع الطفل على القيام بالشيء نفسه مما يمنحه التركيز على الموسيقي والتفاعل معها. شجعي طفلك على اللعب بالخشخيشات والألعاب التي تصدر موسيقى وأصواتاً. سيدتي الوسوم الشاهين الاخباري
مشاركة :