سرمد الطويل، وكالات (بغداد) سقط 32 من القوات العراقية و31 تنظيم «داعش» أمس، في معارك وهجمات متبادلة بمدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غرب العراق، كما قتل 9 مدنيين بتفجير عبوتين ناسفتين في محافظة ديالى، في حين أكدت مصادر عسكرية أن الفرقة 101 المحمولة جواً في الجيش الأميركي والمعروفة باسم «النسور الصارخة» في طريقها إلى العراق وستتخذ من قاعدة «عين الأسد» في الأنبار مقراً لها. وقالت مصادر عسكرية إن 12 من أفراد الشرطة الاتحادية والقوات العشائرية قتلوا وأصيب 14 آخرون في هجوم شنه تنظيم «داعش» على مواقع تابعة لهما في منطقة حصيبة شرق الرمادي، فيما قالت مصادر أمنية إن نحو 20 من القوات العراقية قتلوا في تفجيرين استهدفا مقر اللواء الثالث التابع للشرطة الاتحادية في منطقة الكيلو 35 غرب الرمادي. وكانت القوات العراقية والعشائرية دخلت نهاية الشهر الماضي أحياء وسط الرمادي، وسيطرت قبل أيام على منطقة الصوفية، لينحصر وجود «داعش» في منطقة السجارية التي تمتد حتى أطراف الرمادي الشرقية. بيد أن الجيش والشرطة ومسلحي العشائر يواجهون منذ ذلك الوقت هجمات بالعربات الملغمة، فضلاً عن نيران القناصة والعبوات الناسفة، وقد قال «داعش» إنه سيطر أمس على ثكنات عسكرية في محيط منطقة السجارية بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 4 من أفراده وإصابة 13 آخرين. وفتحت القوات العراقية محوراً من الجهة الشرقية لحي السجارية لاقتحامه مع استمرار الدعم الجوي من طائرات التحالف والطائرات العراقية، بينما أكدت مصادر في الجيش العراقي حصول تغييرات في قيادات الجيش المشاركة في المعركة بسبب إخفاقها في استعادة السيطرة على السجارية. ... المزيد
مشاركة :