دعت النقابات العمالية الكبرى في فرنسا إلى يوم ثان من الإضرابات في 31 يناير/كانون الثاني الجاري في محاولة لإجبار ماكرون وحكومته على التراجع عن خطة إصلاح نظام التقاعد بعدما تجاوز عدد المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع الخميس 1,12 مليون شخص حسب أرقام وزارة الداخلية، في حين أشارت نقابة "الكونفيدرالية العامة للشغل" إلى مشاركة "أكثر من مليوني" متظاهر. ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، توحدت جميع النقابات العمالية الفرنسية في جبهة مشتركة ضد المشروع، الذي يقضي برفع سن التقاعد إلى 64 عاما بحلول 2030، وتسريع عملية رفع الحد الأدنى لعدد سنوات المساهمة في صندوق التأمين التقاعدي
مشاركة :