أعلنت الحكومة السويدية اليوم (الاثنين) إفراج الصين عن الناشط الحقوقي السويدي بيتر دالين بعدما احتجزته الأخيرة في كانون الثاني (يناير) الجاري لـ"تعريضه الامن القومي الصيني إلى الخطر". وأعربت وزيرة خارجية السويد مارغو ولستروم في بيان عن ترحيبها بعودة دالين إلى عائلته في السويد، لافتة إلى أن "ما جرى هو نتيجة اتصالات كثيفة بين الخارجية السويدية وممثلين للصين". واعتقل دالين في الرابع من كانون الثاني (يناير) الجاري عندما كان يستعد للتوجه الى تايلاند من مطار بكين، بتهمة المشاركة "في انشطة داخل الصين تهدد امن الدولة"، إذ في 20 كانون الثاني (يناير) الجاري، بث التلفزيون الصيني اعترافات لدالين اقر فيها بانه تجاوز القانون خلال ممارسة انشطته. وكان دالين يعمل لحساب منظمة صينية غير حكومية تدعم المدافعين عن حقوق الانسان الذين يتعرضون إلى اعتداءات او تهدم منازلهم، وتزامن اعتقاله مع تنديد الناشطين الحقوقيين بتصاعد حملة القمع في الصين. وفي الوقت نفسه، ابدت ولستروم اليوم "قلقها البالغ" على مصير سويدي اخر يدعى غي ميناي ويعمل في مكتبة في هونغ كونغ، وادلى ايضا باعترافات مصورة. وقالت ان "جهودنا لتوضيح وضعه وامكان زيارته تتواصل".