قال مراسل الغد في القدس المحتلة، إنه بحسب مصادر خاصة أن عضوين من الكنيست الإسرائيلي هما داني دانون ويولي أدلشتين من حزب الليكود قاما باقتحام منطقة الخان الأحمر وسط تواجد أمني إسرائيلي مكثف وحراسة أمنية. وأشار إلى أن أعضاء من اللجنة اللجنة المركزية الفلسطينية من بينهم عزام الأحمد ونشطاء فلسطينين تجمعوا في المنطقة لصد أي اقتحام وإفشال أي مخطط للحكومة الإسرائيلية. وأوضح مراسلنا أن بن غفير أعلن أنه سيذهب لكنه لم يأت مما يشير أن هناك نوايا فعليه وجدية وخطط من قبل الحكومة الإسرائيلية في منطقة الخان الأحمر، في الوقت الذي أعلن فيه سكان الخان الأحمر أنهم صامدون في الخان، وفي حال قيام إسرائيل بإخراجهم بالقوة من الخان فعليهم أن يرجعوهم إلى النقب حيث كانوا يعيشون. وقال مراسلنا إن التجمع لا يزال كما هو، تواجد فلسطيني كبير في المنطقة وإصرار لمسناه من ذهابهم للاعتصام والتصعيد في حال إذا بدأ إخلاء الخان الأحمر. وذكر مراسلنا أن إسرائيل سبق وأن سلمت اخطارات هدم لمن يسكن في هذا التجمع لكن التواجد الكبير للفلسطينين من سكان التجمع أفشل المخطط ولم تجرأ على فعل ذلك. وقال مراسلنا إنه لا توجد بوادر للاقتحام إلا إذا ذهب المحتجون للشارع الرئيسي الذي يمر به المستوطنين، موضحا أن وجود الفلسطينيين سيكون له تداعيات وقد يشكل أساس لبعض الأمور التي قد تحدث بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينين. وشدد مراسل الغد على أن الخطورة في الأمر تكمن في إمتداد هذا الأمر ليصل للبحر الميت وهو الأخطر ولن يتوقف عند منطقة الخان الأحمر، مشيرا إلى أن النواب الإسرائيليون أعلنوا منذ أيام عن الزيارة للتجمع ومعد للزيارة منذ أيام بحسب تصريحات بن غفير للتأكيد أن المنطقة سيتم إخلائها بالقوة، مما يشير إلى أن إسرائيل ماضية في هذا المخطط، غير أن طبيعة المنطقة توضح أن السيطرة عليها سيكون له تداعيات باتجاه مستقبل المنطقة. بدوره قال سعيد يقين وكيل وزارة شئون القدس إن كل جزء فلسطيني هو جزء مهم وهو جزء مستهدف ليس لحكومة نتيناهو فقط ولكن لكل  الحكومات السابقة. وأضاف، يجب أن نعلم أن الائتلاف الحاكم الآن الذي تشكل من أحزاب اليمين لديهم اتفاق على شرعنة البؤر الاستيطانية ووعود بإخلاء هذه المنطقة، موضحا أن الجميع متأهب لمواجهة هذا التحدي. وتجمع عشرات الفلسطينيين بمنطقة تجمع الخان الأحمر لمواجهة محاولات محتملة من قبل الاحتلال لإخلاء المنطقة. ومنذ الصباح الباكر توافدت عناصر من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومواطنين عاديين فضلا عن نشطاء أجانب لمنع زيارة منتظرة لنواب حزب الليكود وعناصر أخرى متطرفة في مسعى للسيطرة على المنطقة. من جهتها تمركزت قوات خاصة إسرائيلية في الجهة المقابلة للتجمع لمنع أي تحرك باتجاه المنطقة.