حبس مندوب شركة تأمين احتال على عميل واستولى منه على 30 ألف دينار

  • 1/24/2023
  • 01:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬طعن‭ ‬مندوب‭ ‬شركة‭ ‬تأمين‭ ‬على‭ ‬حكم‭ ‬إدانته‭ ‬باختلاس‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬تخص‭ ‬عميلا‭ ‬اتفق‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬التأمين‭ ‬على‭ ‬حياته‭ ‬وأسرته،‭ ‬حيث‭ ‬عاقبته‭ ‬المحكمة‭ ‬بالحبس‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬والإبعاد‭ ‬عن‭ ‬البلاد‭ ‬بعد‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقوبة‭.‬ الواقعة‭ ‬أبلغ‭ ‬بها‭ ‬المؤمن‭ ‬عليه‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬التقى‭ ‬مع‭ ‬المتهم‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬مندوبا‭ ‬لدى‭ ‬شركة‭ ‬تأمين،‭ ‬واتفق‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬تأمين‭ ‬على‭ ‬حياته‭ ‬وأفراد‭ ‬عائلته،‭ ‬وكان‭ ‬يقوم‭ ‬بتحويل‭ ‬الأقساط‭ ‬الشهرية‭ ‬بصورة‭ ‬دورية‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2017،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬تفاجأ‭ ‬بتاريخ‭ ‬17‭ ‬أكتوبر‭ ‬2019‭ ‬بورود‭ ‬عدة‭ ‬رسائل‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬التأمين‭ ‬تفيد‭ ‬عدم‭ ‬دفع‭ ‬مستحقات‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬2017‭ ‬وحتى‭ ‬2019‭ ‬والتي‭ ‬تجاوزت‭ ‬30‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭.‬ وبعد‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬الأمر‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬المندوب‭ ‬الذي‭ ‬اتفق‭ ‬معه‭ ‬كان‭ ‬يتسلم‭ ‬الأقساط‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يقوم‭ ‬بتوريدها‭ ‬إلى‭ ‬حساب‭ ‬الشركة،‭ ‬فتم‭ ‬إبلاغ‭ ‬الشرطة‭ ‬بالواقعة،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬التقرير‭ ‬المحاسبي‭ ‬بشأن‭ ‬الواقعة‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬ما‭ ‬يفيد‭ ‬تنفيذ‭ ‬ما‭ ‬أوكل‭ ‬إليه،‭ ‬ولم‭ ‬يقم‭ ‬برد‭ ‬المبلغ‭ ‬واختلس‭ ‬المبلغ‭ ‬لنفسه،‭ ‬كما‭ ‬ثبت‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬قد‭ ‬تسلم‭ ‬مبلغ‭ ‬32704‭ ‬دنانير‭ ‬من‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تحويلها‭ ‬إلى‭ ‬حسابه،‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بتوريدها‭ ‬لحساب‭ ‬الشركة‭.‬ أسندت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬للمتهم‭ ‬أنه‭ ‬اختلس‭ ‬المبلغ‭ ‬النقدي‭ ‬المسلم‭ ‬إليه‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬الوكالة‭ ‬والمملوك‭ ‬للمجني‭ ‬عليه‭ ‬إضرارا‭ ‬بصاحب‭ ‬الحق‭ ‬عليه‭ ‬وذلك‭ ‬بأن‭ ‬قام‭ ‬باستلام‭ ‬المبلغ‭ ‬النقدي‭ ‬من‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬لغرض‭ ‬دفعه‭ ‬لشركة‭ ‬تأمين،‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بالعمل‭ ‬الموكول‭ ‬إليه،‭ ‬وحكمت‭ ‬محكمة‭ ‬أول‭ ‬درجة‭ ‬على‭ ‬المتهم‭ ‬بالحبس‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬وقدرت‭ ‬كفالة‭ ‬100‭ ‬دينار‭ ‬لوقف‭ ‬التنفيذ‭ ‬وأمرت‭ ‬بإبعاد‭ ‬المتهم‭ ‬عن‭ ‬البلاد‭ ‬بعد‭ ‬نفاذ‭ ‬العقوبة‭.‬ وطعن‭ ‬المتهم‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬بالاستئناف،‭ ‬حيث‭ ‬أيدت‭ ‬المحكمة‭ ‬حكم‭ ‬أول‭ ‬درجة،‭ ‬فطعن‭ ‬عليه‭ ‬بالتمييز،‭ ‬وقضت‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬بقبول‭ ‬الطعن‭ ‬شكلا‭ ‬ورفضه‭ ‬موضوعا‭ ‬وتأييد‭ ‬الحكم‭ ‬الصادر‭.‬

مشاركة :