انتقدت لاعبة كرة المضرب السابقة الأسترالية يلينا دوكيتش التي باتت الآن معلقة تلفزيونية الإثنين، الإهانات «المثيرة للاشمئزاز» بشأن وزنها التي كانت عرضة لها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء عملها في بطولة أستراليا المفتوحة. وتتولى ابنة الـ39 عامًا التي وصلت الى المركز الرابع في التصنيف العالمي عام 2002، المقابلات على أرض الملعب مع اللاعبين واللاعبات بعد فوزهم بالمباريات. لكن دوكيتش التي تحدثت في الماضي بشأن تجربتها مع العنف الأسري والصحة العقلية، قالت إنها تعرضت مرارًا للإساءة عبر الإنترنت بسبب وزنها. كتبت عبر حسابها على «إنستغرام»: «الإهانات بشأن الجسد والسمنة خلال الـ24 ساعة الماضية كانت جنونية». وأردفت اللاعبة المولودة من أب صربي وأم كرواتية: «إنها من كل أنحاء العالم والكثير منها من صربيا وأيضًا من سيدات». وصفت دوكيتش التي كشفت في يونيو الماضي أنها أوشكت على الانتحار من خلال رمي نفسها من الشرفة، الإساءات بأنها «شريرة ومثيرة للاشمئزاز»، مضيفة أن التعليقات: «الاكثر تداولا كانت.. ماذا حصل لها، إنها سمينة جدًا».
مشاركة :