وتتولى ابنة الـ39 عامًا التي وصلت الى المركز الرابع في التصنيف العالمي عام 2002، المقابلات على أرض الملعب مع اللاعبين واللاعبات بعد فوزهم بالمباريات. لكن دوكيتش التي تحدثت في الماضي بشأن تجربتها مع العنف الأسري والصحة العقلية، قالت إنها تعرضت مرارًا للإساءة عبر الإنترنت بسبب وزنها. كتبت عبر حسابها على إنستغرام "الإهانات بشأن الجسد والسمنة خلال الـ24 ساعة الماضية كانت جنونية". وأردفت اللاعبة المولودة من أب صربي وأم كرواتية "إنها من كل أنحاء العالم والكثير منها من صربيا وأيضًا من سيدات، يا لها من طريقة لحملة +السيدات يدعمن السيدات+". وصفت دوكيتش التي كشفت في حزيران/يونيو الماضي أنها أوشكت على الانتحار من خلال رمي نفسها من الشرفة، الإساءات بأنها "شريرة ومثيرة للاشمئزاز"، مضيفة أن التعليقات "الاكثر تداولا كانت +ماذا حصل لها، إنها سمينة جدًا". وتابعت "سأقول لكم ما حصل، أجد سبيلا وأعيش وأقاتل. ولا يهم حقًا ما أفعله وما حدث لأن الحجم لا يجب أن يكون مهمًا". وتابعت "ما يهم هو إساءاتكم والتهكم والتشهير بالسمنة... بإمكاني وسوف أحصل على الشكل المناسب لنفسي ولصحتي، ولكن لن تصبحوا أشخاصًا أفضل. الوزن سيتغير ولكن الاشرار سيبقون أشراراً". برزت دوكيتش في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الاربع الكبرى، عام 1999 عندما حققت في سن السادسة عشرة إحدى أكبر المفاجآت بإقصائها السويسرية مارتينا هينغيس المصنفة أولى حينها من الدور الاول. فازت بستة ألقاب فردية خلال مسيرتها الاحترافية ووصلت إلى الدور نصف النهائي في ويمبلدون عام 2000. لكنها كافحت لسنوات للخروج من التأثير السلبي لوالدها دامير على حياتها، واتهمته بأنه كان يعنّفها ما أدى الى تراجعها الى ما بعد المركز 600 في التصنيف. وتم حظر والدها من نادي عموم إنكلترا الذي يشرف على ويمبلدون، في وقت زعم أن ابنته قد اختطفت. تشجع دوكيتش التي عملت كمعلقة تلفزيونية منذ اعتزالها في 2014، الآن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية على طلب المساعدة.
مشاركة :