نيويورك (رويترز) - تحسنت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني رغم هبوط سوق الأسهم وارتفاع أسعار المنازل في نوفمبر تشرين الثاني بما يشير إلى قوة كامنة في الاقتصاد رغم تباطؤ حاد للنمو في الأشهر الأخيرة. وقالت مؤسسة كونفرانس بورد للأبحاث إن مؤشرها لثقة المستهلكين إرتفع إلى 98.1 من 96.3 في ديسمبر كانون الأول مع تجاهل المستهلكين لهبوط سوق الأسهم في يناير كانون الثاني وتركيزهم بدلا من ذلك على تحسن سوق العمل. وظل المستهلكون متفائلين بشأن سوق العمل هذا الشهر. وزادت نسبة المستهلكين الذين يتوقعون إرتفاع عدد الوظائف في الأشهر القادمة إلى 13.2 بالمئة من 12.4 بالمئة في ديسمبر كانون الأول بينما سجلت نسبة من يتوقعون انخفاض الوظائف تراجعا طفيفا. ورغم أن نسبة المستهلكين الذين يتوقعون زيادة الدخل ارتفعت إلى 18.1 بالمئة من 16.3 بالمئة الشهر الماضي إلا أن نسبة من يتوقعون انخفاض الدخل زادت قليلا. ودفع تحسن سوق العمل - مع وصول نسبة البطالة إلى 5 بالمئة - مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى رفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول للمرة الأولى في نحو عشر سنوات. ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي الأمريكي أحدث قراراته بخصوص الفائدة يوم الأربعاء الساعة 1900 بتوقيت جرينتش بعد اجتماع يستمر يومين. (إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)
مشاركة :