أثار الروسي كارين خاشانوف حالة من الجدل السياسي بعد تأهله للمربع الذهبي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس. واستغل خاشانوف مبارياته للإعراب عن دعمه لإقليم ناجورنو كاراباخ الإنفصالي. ونال إقليم ناجورنو كاراباخ، الذي كان تاريخياً جزء من أرمينيا، اعتراف المجتمع الدولي كجزء من أذربيجان، ودار حوله نزاعين منذ عام 1990 بالإضافة إلى مناوشات متكررة بما في ذلك ما يوصف حالياً بأنه حصار. وكان خاشانوف، الذي يحمل الجنسية الروسية والمولود لأب أرميني، وجه مرتين رسائل مكتوبة صوب عدسة الكاميرا داخل الملعب بعد تحقيقه الفوز في بطولة أستراليا المفتوحة، مطالباً الإقليم «بالبقاء قوياً» في الوقت الذي رفعت فيه الجالية الأرمينية في أستراليا علم الإقليم داخل الملعب. ووجه اتحاد أذربيجان للتنس رسالة احتجاج للاتحاد الدولي للعبة بشأن تصرفات خاشانوف. وذكر اتحاد اذربيجان في بيان اليوم الثلاثاء أنه يدين هذه التصرفات ويطالب بمعاقبة لاعب التنس، ويحث الاتحاد الدولي للتنس على إتخاذ إجراءات صارمة لمنع وقوع مثل هذه الأمور في المستقبل. من جانبه، قال خاشانوف: «لدي جذور أرمينية، من جانب والدي ومن جانب جدي وحتى من جانب والدتي، أنا نصف أرميني، بصراحة لا أريد أن أتعمق أكثر من ذلك، أردت فقط أن أظهر القوة والدعم لشعب بلادي».
مشاركة :