«أدنوك»: 10% خفضاً في كلفة عمليات الحفر باستخدام التقنيات الحديثة

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت شركتا الحفر الوطنية وأدما العاملة، التابعتان لمجموعة أدنوك، أن مشروعاتهما وخططهما التوسعية طويلة الأجل، مستمرة ولم تتأثر بالتراجعات التي تشهدها أسعار النفط. وذكرتا، على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الوسط لتكنولوجيا الحفر في أبوظبي، أمس، أن استخدام التقنيات الحديثة أسهم في خفض كلفة عمليات الحفر بنسبة تبلغ نحو 10%، فضلاً عن زيادة الإنتاج بنسبة تراوح بين 20 و30%، مشيرتين إلى أن تقنيات تحسين الإنتاج مطبقة تقريباً في جميع الحقول البحرية والبرية. وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة الحفر الوطنية، إحدى شركات مجموعة أدنوك، عبدالله سعيد السويدي، إن مشروعات الشركة وخططها التوسعية طويلة الأجل، مستمرة ولم تتأثر بالتراجعات التي تشهدها أسعار النفط. 72 حفاراً تمتلك شركة الحفر الوطنية حالياً 72 حفاراً، وتعد واحداً من أكبر مقاولي الحفر في الشرق الأوسط. وتوفر الحفر الوطنية، التي تأسست عام 1972، عمليات حفر ذات جودة عالية وخدمات تجديد وصيانة للآبار، إذ حفرت منذ بدء أعمالها أكثر من 6200 بئر. وأضاف السويدي، في تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الوسط لتكنولوجيا الحفر، الذي بدأت فعالياته في أبوظبي، أمس، ويستمر حتى 28 يناير، أن الشركة تعمل حالياً على خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها أسواق النفط العالمية، معرباً في الوقت نفسه عن أمله أن تضيف الحفر الوطنية عدداً من الحفارات الجديدة خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن الشركة أطلقت منذ سنوات مشروعات توسع استراتيجية كبرى، استجابة لاحتياجات شركات مجموعة (أدنوك)، من أبرزها تسعة حفارات بحرية جديدة تم بناؤها جميعا في الإمارات، مشيراً إلى أنه تم استلام ستة حفارات منها، على أن تسلم الحفارات الثلاثة المتبقية خلال الفترة المقبلة. من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للحفر والعمليات اللوجيستية في شركة أدما العاملة، علي بن حارب المهيري، إن مؤتمر الشرق الوسط لتكنولوجيا الحفر، الذي يعقد دورته العاشرة في أبوظبي، يركز على خفض كلفة العمليات باستخدام التقنيات الحديثة، لافتاً إلى أن الهدف من المؤتمر جذب الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا لتحسين كفاءة عمليات الحفر وخفض الإنفاق بشكل عام. وبين المهيري للصحافيين أن التحديات القائمة حالياً بالنسبة لقطاع الحفر، هي تحسين الإنتاج في الحقول الناضجة، مبيناً أن أبوظبي تعد من الوجهات الرائدة في عمليات الحفر بعيدة المدى، أي في الطبقات البعيدة تحت الأرض. وأوضح أن استخدام التقنيات الحديثة أسهم في خفض كلفة عمليات الحفر بنسبة تبلغ نحو 10%، فضلاً عن زيادة الإنتاج بنسبة تراوح بين 20 و30%. وذكر المهيري أن تقنيات تحسين الإنتاج مطبقة تقريباً في كل الحقول البحرية والبرية، لافتاً إلى أن التكنولوجيا حسنت إنتاج الآبار النفطية التابعة لشركة أدما العاملة. وأكد أن جميع خطط الحفر الموضوعة سابقاً لـ(أدما العاملة) مستمرة من دون تغيير، ولم تتأثر بالتراجعات التي تشهدها أسعار النفط، لكنّ هناك تركيزاً أكبر على تحسين الأداء، مشيراً إلى أن العمل في حقول نصر وسطح الزربوط وأم اللولو يجري من دون أي تغيير.

مشاركة :