60 طالبة يشاركن في الدورة 22 من «التعددية الثقافية»

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير كليات التقنية العليا، خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، لدعمه اللامحدود للطالبات وحرصه على تمكينهن كقياديات للمستقبل. مؤكداً حرص كليات التقنية العليا على المشاركة سنوياً في برنامج التعددية الثقافية الذي تطرحه كلية آل مكتوم للتعليم العالي في دندي باسكتلندا. جاء كلامه صباح أمس، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في كلية التقنية العليا، حيث أعلنت كلية آل مكتوم، انطلاق الدورة الثانية والعشرين لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة في دندي باسكتلندا، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وبحضور ميرزا الصايغ، رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم، والدكتورة طريفة الزعابي مديرة كلية دبي للطالبات وعدد من المسؤولين من مختلف مؤسسات التعليم العالي المشاركة في البرنامج، وجمع من أولياء الأمور والطالبات. حيث تشارك في الدورة الجديدة للبرنامج 60 طالبة يمثلن 10 مؤسسات للتعليم العالي بالدولة، وكذلك من مصر وماليزيا، وتستمر من 5 فبراير/شباط حتى 4 مارس/آذار المقبلين. وخلال المؤتمر الصحفي، أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، النجاحات التي تحققت منذ بدء تعاون الكليات مع كلية آل مكتوم، في مارس/آذار من عام 2005، الذي استفاد منه كثير من الطالبات من خلال خوضهن تجربة متميزة ضمن برنامج التعددية الثقافية الذي يمنحهن فرصة علمية لاكتساب مهارات وخبرات جديدة في مجال التواصل الحضاري. وتحدث الدكتور الشامسي عن السمعة الطيبة لبرنامج التعددية الثقافية على مستوى مؤسسات التعليم العالي والثقة التي يتمتع بها لدى أولياء الأمور، وتفاعل الطالبات معه وحرصهن على المبادرة للمشاركة فيه، لافتاً إلى أن البرنامج يتضمن الكثير من الأنشطة التي وضعت بشكل مدروس يحقق الأهداف المرجوة منه في تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب والتقريب بين الثقافات، حيث تخضع الطالبات لورش عمل متنوعة تتعلق بتاريخ إسكتلندا وعاداتها وثقافتها، وعن التعددية الثقافية والإسلام من منظور سياسي والإسلام والمرأة والعلاقات بين الدول والشعوب، هذا إضافة إلى الرحلات الدراسية للطالبات المشاركات التي يزرن خلالها الأماكن التاريخية في إسكتلندا. وكذلك إتاحة الفرصة لهن للقاء طالبات من الجامعات الاسكتلندية وتبادل الحوار والمناقشات معهن في كثير من القضايا المعاصرة. وثمن الدكتور الشامسي الدور الكبير الذي تلعبه كلية آل مكتوم للتعليم العالي، بوصفها جسرا حضاريا يسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة وتأكيد مبادئ الدين الإسلامي السمحة القائمة على التسامح والتعايش بين الأفراد دون تمييز، مؤكداً أن هذه الرسالة التي تؤديها الكلية تتمثل بشكل واقعي وفعلي على أرض دولة الإمارات، في ظل قيادة حكيمة آمنت بالإنسان وحقوقه في العيش الكريم، أينما كان، ومهما كانت خلفياته الثقافية أو الدينية أو العرقية، معتبراً أن هذه الرسالة ذات أهمية كبيرة خاصة في ظل الواقع الذي يعيشه العالم اليوم. من جانبه أكد ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم، حرص القيادة الرشيدة على دعم شباب وفتيات الوطن، وتمكينهم من مهارات المستقبل، بإتاحة الفرص لهم للتعليم والتدريب واكتساب المعارف والخبرات محلياً وعالمياً. وعبر عن فخره بالطالبات المشاركات في برنامج التعددية الثقافية الذي يمثل فرصة كبيرة لهن لتنمية مهاراتهن الشخصية والمعرفية وخبراتهن في مجال التواصل الحضاري، متمنياً لهن الاستفادة من هذه الفرصة وتطوير قدراتهن في مسيرتهن المستقبلية ويكنّ خير سفيرات لوطنهن، مشيرا إلى أن هذه هي الدورة ال22 منذ انطلاقة برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة في عام 2003، وأنه لم يكن من السهل توقع هذا المستوى الرفيع من النجاح عندما بدأت دورات البرنامج والتي انطلقت بخمس طالبات لتصل اليوم إلى 60 طالبة من 8 مؤسسات تعليم عال محلية، ومصر وماليزيا، وهناك خطة مستقبلية لتوسيع فرص الاستفادة لطالبات من عمان والأردن. وثمن الصايغ تعاون كليات التقنية العليا وكافة مؤسسات التعليم العالي المشاركة في البرنامج وحرصهم على تمكين خريجاتهم من مهارات القيادة. من جانبها استعرضت الطالبة مريم خادم من كلية دبي للطالبات وخريجة الدورة جانباً من رحلتهن إلى كلية آل مكتوم في دندي، وحجم الاستفادة التي حققنها والمهارات المعرفية الشخصية والقيادية التي اكتسبنها، معبرة عن شكرهن وتقديرهن لجهود ودعم كلية آل مكتوم وكليات التقنية العليا وحرصهما على توفير أفضل الفرص العلمية والتدريبية للطالبات. 8 جامعات محلية تشارك في البرنامج 60 طالبة من 8 جامعات محلية تشمل كليات التقنية العليا وجامعة زايد وجامعة الإمارات وجامعة الشارقة والجامعة البريطانية بدبي، والجامعة الأمريكية بالشارقة، وجامعة أبوظبي، وكلية الدراسات العربية والإسلامية، فضلاً عن طالبات من جامعة القاهرة بمصر وجامعة مالايا بماليزيا.

مشاركة :