دي ميستورا يرسل الدعوات الى المشاركين في محادثات جنيف

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أرسل موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا امس، الدعوات إلى الشخصيات السورية التي ستشارك في مباحثات جنيف المقررة الجمعة، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن هناك مسائل صعبة جداً لا يزال ينبغي تسويتها حول تشكيلة الوفود وجدول أعمال المفاوضات، في حين أعربت المعارضة عن عدم تفاؤلها حيال المحادثات. وجاء في البيان أرسل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا السيد ستيفان دي ميستورا أمس 26 يناير/كانون الثاني 2016 الدعوات للمشاركين السوريين، وفقاً للمعايير المحددة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015). ولم يحدد البيان الشخصيات التي تمّ توجيه الدعوات إليها. لكن وفقا لما ذكره شخصان تلقيا الدعوة أمس، حصل بعض الأشخاص الذين تدعم روسيا حضورهم على دعوات من الأمم المتحدة لحضور المحادثات. وقالت رندا قسيس رئيسة حركة المجتمع التعددي لرويترز ، إنها دعيت مع هيثم مناع وصالح مسلم وإلهام أحمد وقدري جميل وإن الدعوات وجهت بشكل فردي . وصالح مسلم أحد زعماء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ولدى الاتصال به قال مسلم إنه لم يتلق الدعوة بعد. وأكد هيثم مناع لرويترز تلقيه الدعوة. وكان مجلس الأمن تبنى بالإجماع في 19 ديسمبر/كانون الأول وللمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري قراراً يحدد خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة الشهر الحالي. وينص القرار على وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهراً، من دون أن يذكر مصير الرئيس السوري بشار الأسد. ومن جهته، قال فابيوس في مقابلة مع قناة تي في 5 صباح أمس نأمل أن تبدأ المفاوضات لكن لا تزال هناك مسائل صعبة جداً ينبغي تسويتها حول تشكيلة الوفود. وتابع: بينما تسود خلافات بين دمشق والمعارضة والجهات المؤيدة لهما حول من لديه شرعية للتفاوض هناك قاعدة بسيطة، وهي أنه لا يعود لجهة ما أن تفرض تشكيلة الوفد على جهة أخرى. وبالنسبة لفرنسا، فإن مجموعة الرياض هي الجهة الممثلة وفقاً لفابيوس. وقد وافقت مجموعات رئيسية من المعارضة السورية السياسية والمسلحة في ديسمبر/كانون الأول في الرياض على تشكيلة الوفد التي تستثني حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المتهم بالتواطؤ مع دمشق. ومع ذلك، ترك الوزير الفرنسي الباب موارباً أمام مشاركة الأكراد قائلاً : إن الدبلوماسية حاذقة بما يكفي لكي نقبل بوجود وفود رسمية، مع إمكانية استشارة آخرين ليسوا مفاوضين مباشرين. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية ذكرت أمس أن هيئة التفاوض المعارضة التي تشكلت في الرياض الشهر الماضي يجب أن تقود المحادثات المقترحة مع الحكومة السورية. في غضون ذلك، أثارت المعارضة السورية الشكوك فيما إذا كانت ستشارك في المحادثات واتهمت الولايات المتحدة بتبني أفكار إيران وروسيا بشأن حل الصراع. وقال أسعد الزعبي رئيس فريق التفاوض لقناة الحدث ، إنه ليس متفائلاً حيال محادثات السلام المقبلة ، لكن القرار النهائي سيتخذ خلال اجتماع المعارضة في الرياض. وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في جنيف ، ستكون محادثات هادئة لتقريب وجهات النظر. وقال دبلوماسي غربي إن الهدف هو بدء المحادثات دون مزيد من التأجيل. وأضاف هناك بعض التخوف ألا تبدأ المحادثات أبداً إذا لم تبدأ قريباً. (وكالات)

مشاركة :