أكدت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية أدما العاملة أن جميع خطط حفر مشاريع الحقول الجديدة مستمرة دون تغيير، مشددة على نجاحها في تنفيذ مشاريع عدة لتحسين الأداء وخفض التكلفة بنسبة تراوحت بين 10- 20%. وقال علي بن حارب المهيري نائب الرئيس التنفيذي للشركة للحفر والعمليات اللوجستية أمس على هامش انطلاق الدورة العاشرة لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الحفر الذي تستضيفه أبوظبي للمرة الأولى: لا يوجد أي تغيير في خطط الشركة لحفر الحقول الجديدة التي تشمل حقول نصر وسطح الرزبوط وأم اللولو لزيادة إنتاج الشركة، مشدداً أن كل العقود المبرمة سابقاً يتم تنفيذها في مواعيدها المحددة. خطة وبدأت الشركة منذ 2014 خطة طموحة لحفر وتطوير 3 حقول كبرى وهي حقل نصر وأم اللولو وسطح الزربوط بهدف رفع إنتاج الشركة إلى 700 ألف برميل يومياً بحلول 2017 ومليون برميل يومياً بحلول 2020. ورداً على سؤال لـالبيان الاقتصادي حول تأثيرات تراجع أسعار النفط على مشاريع الشركة التي تعد ثاني أكبر شركات النفط والغاز في أبوظبي، قال المهيري: جميع مشاريعنا للحفر مستمرة دون توقف أو تأجيل أو إلغاء، وهناك عقود يتم تنفيذها ونمضي قدماً لتحقيق زيادة الإنتاج ولدينا خطط طويلة الأمد يتم تنفيذها. المؤتمر وأوضح علي بن حارب المهيري نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدما العاملة للحفر والعمليات اللوجستية أن الشركة تستخدم تقنيات جديدة في عمليات الحفر خاصة الحفر الأفقي بعيد المدى ما يساهم في زيادة الإنتاج بنسب تتراوح بين 20-30%، وقال إن هناك إنجازات كبيرة تتحقق في الحقول. وشدد أن أبوظبي باعتبارها ركيزة من ركائز صناعة النفط والغاز في المنطقة حققت تقدماً كبيراً في تكنولوجيا عمليات الحفر الأفقي بعيد المدى، مشيراً إلى أن الإمارة وصلت إلى مرحلة النضج في هذه التكنولوجيا الحديثة، حيث تتم حالياً عمليات الحفر الأفقي في طبقات عدة وليست طبقة واحدة كما كان سابقاً. وشدد أهمية استضافة أبوظبي للمعرض والمؤتمر للمرة الأولى. وأوضح عبدالله سعيد السويدي الرئيس التنفيذي لشركة الحفر الوطنية أن مشاريع الشركة مشاريع طويلة الأمد، وتسعى الشركة لخفض تكلفة تنفيذ مشاريعها بنسبة تصل إلى 15%. وأشار إلى أن الشركة أطلقت منذ سنوات مشاريع توسع استراتيجية شاملة استجابة لاحتياجات شركات مجموعة أدنوك، ومن أبرزها 9 حفارات بحرية جديدة تم بناؤها جميعاً في الإمارات، وقال إننا تسلمنا بالفعل 6 حفارات، والثلاث المتبقية خلال الفترة المقبلة. وأضافت الشركة عدداً كبيراً من الحفارات ليرتفع أسطولها من 28 حفارة في 2009 إلى 72 حفارة تملكها الشركة اليوم إضافة إلى عدد من الحفارات المستأجرة لتلبية الاحتياجات قصيرة المدى للمتعاملين. وأوضح أن معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لتكنولوجيا الحفر يعد أكبر معرض متخصص في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن شركتي أدنوك والحفر الوطنية رعتا تنظيمه لأهميته الكبيرة. ويستقطب الحدث 460 زائرا من اكثر من 150 شركة دولية ووطنية. ويزرفورد من جانبه، أكد تامر شاكر مدير المبيعات والتسويق في شركة ويزرفورد الأميركية أن الشركة تقدم خلال المعرض أحدث معداتها وتعرض مشاريعها في المنطقة، مشيراً إلى أن للشركة مكاتب ومقار في 14 دولة ولديها مكتب إقليمي في دبي ومصنع بتكلفة 80 مليون دولار في منطقة مصفح الصناعية في أبوظبي ولديها عقود عدة مع شركة أدنوك. وأكد أن كل مشاريع الشركة في الإمارات مستمرة دون توقف، لافتاً إلى أن أدنوك لم تطلب تأجيل أو إلغاء أي مشروع للشركة بسبب تراجع أسعار النفط. وقال: لا يوجد أي تغيير في العقود حتى اليوم، عقودنا مستمرة لسنوات عدة وتشهد شركتنا نمواً متواصلاً ونعمل على نشر معدات الحفر الجديدة في المنطقة. فعاليات تستضيف أبوظبي على مدار 3 أيام بفندق أبراج الاتحاد فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الحفر الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول الدولية والرابطة الدولية لمقاولي الحفر بمشاركة 41 من أكبر شركات النفط والحفر في العالم أبرزها إكسون موبيل الأميركية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وأرامكو السعودية وشركة شيلف للحفر. ويناقش المؤتمر كيفية الاستفادة من المعرفة والتكنولوجيا لإدارة النمو في قطاع النفط والغاز. ويتضمن 19 جلسة تقنية و55 جلسة لتبادل المعرفة ودورة تدريبية بعنوان تصميم الحفر الحديث.
مشاركة :