كلام في دوري ناصر بن حمد الممتاز:في «الكلاسيكو» الأهلي يُعادل المحرق ويُكشفه فنيًّا ونُقطيًّا

  • 1/26/2023
  • 01:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

رصد‭ ‬ومتابعة‭: ‬علي‭ ‬الباشا شهدت‭ ‬الجولة‭ ‬العاشرة‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬مواقف‭ ‬متباينة‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬النتائج‭ ‬والترتيب؛‭ ‬والذي‭ ‬يؤطر‭ ‬لكي‭ ‬نرى‭ ‬جولات‭ ‬ساخنة‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬الثاني،‭ ‬وأن‭ ‬المحرق‭ ‬الذي‭ ‬ظل‭ ‬متصدرًا‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يُراجع‭ ‬حساباته،‭ ‬لأن‭ ‬الفارق‭ ‬النقطي‭ ‬ضاق‭ ‬مع‭ ‬متابعيه،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬لعبة‭ ‬كراسي‭ ‬موسيقية‭ ‬يشهدها‭ ‬وسط‭ ‬الترتيب،‭ ‬ولكنّها‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تلقي‭ ‬بظلالها‭ ‬على‭ ‬الترتيب،‭ ‬لأن‭ ‬المحرق‭ ‬سيتطلّب‭ ‬منه‭ ‬مراجعة‭ ‬حساباته؛‭ ‬لأن‭ ‬التقارب‭ ‬النقطي‭ ‬ليس‭ ‬بعيدًا‭ ‬ويُمكن‭ ‬أن‭ ‬يهدد‭ ‬صدارته‭ ‬إذا‭ ‬استمر‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬الفرق‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭!‬ والحال‭ ‬أن‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭ ‬تأثرت‭ ‬بفترة‭ ‬التوقف‭ ‬الطويلة‭ ‬نسبيًّا‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬لخاطر‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬ومشاركته‭ ‬في‭ ‬‮«‬خليجي‭ ‬25‮»‬،‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬ذات‭ ‬تباينات‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تُقرأ‭ ‬من‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬خلّفتها‭ ‬النتائج‭ ‬الأخيرة،‭ ‬والمستويات‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬تكُن‭ ‬في‭ ‬المستوى‭ ‬المأمول‭ ‬فنيّا‭ ‬ولكنها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬النتائج‭ ‬كشفت‭ ‬أن‭ ‬الترتيب‭ ‬سيتغيّر‭ ‬مع‭ ‬قادم‭ ‬الأيام،‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬جزئيّات‭ ‬بسيطة‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التوقف‭ ‬عندها؛‭ ‬وإن‭ ‬بشكلٍ‭ ‬عابر‭.‬ الكلاسيكو ورغم‭ ‬ما‭ ‬قيل‭ ‬عن‭ ‬الكلاسيكو‭ ‬‮«‬التقليدي‮»‬‭ ‬أو‭ ‬الدربي‭ ‬المحلي‭ ‬بين‭ ‬فريقي‭ ‬المحرق‭ ‬والأهلي‭ ‬؛‭ ‬فإنّهُ‭ ‬لم‭ ‬يستقطب‭ ‬الجماهير‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تتوافد‭ ‬على‭ ‬لقاءات‭ ‬الفريقين‭ ‬في‭ ‬الزمن‭ ‬السالف،‭ ‬ولكنه‭ ‬كلقاء‭ ‬ظلّ‭ ‬محتفظًا‭ ‬بتقليديته‭ ‬المعتادة‭ ‬وشخصيته‭ ‬التي‭ ‬ينفرد‭ ‬بها‭ ‬عن‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬اللقاءات،‭ ‬وهو‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬ترك‭ ‬الأهلي‭ ‬يكشف‭ ‬المحرق‭ ‬بدنيًّا‭ ‬وفنيًّا،‭ ‬وهذا‭ ‬لأن‭ ‬الأهلي‭ ‬بدأ‭ ‬يشتد‭ ‬عوده‭ ‬وتعود‭ ‬إليه‭ ‬روحه‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬شهدناه‭ ‬بأدائه‭ ‬السلس‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الشوطين؛‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬أفضلية‭ ‬مُطلقة‭ ‬للمحرق‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬تسيّده‭ ‬لعبة‭ ‬ونتيجة،‭ ‬ولكنه‭ ‬لم‭ ‬يُسجل‭ ‬غير‭ ‬الهدف‭ ‬الوحيد‭ ‬للمغربي‭ ‬‮«‬الحدوش‮»‬‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬‮«‬30‮»‬؛‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬فيه‭ ‬الفرص‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬متساوية،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬تمكّن‭ ‬الأهلي‭ ‬من‭ ‬كشف‭ ‬المحرق‭ ‬فنيّا‭ ‬وبدنيّا،‭ ‬فالسيطرة‭ ‬أهلاوية‭ ‬واستشعرها‭ ‬المحرق؛‭ ‬لكن‭ ‬المشكلة‭ ‬أن‭ ‬الأهلي‭ ‬رغم‭ ‬كشفه‭ ‬للمحرق‭ ‬فنيا‭ ‬وبدنيّا‭ ‬لم‭ ‬يخلق‭ ‬لنفسه‭ ‬الفرص؛‭ ‬حتّى‭ ‬هدف‭ ‬التعديل‭ ‬تم‭ ‬تسجيله‭ ‬بأقدام‭ ‬صديقة‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬المالود‮»‬؛‭ ‬ذاك‭ ‬فنيّا‭ ‬أمّا‭ ‬بدنيّا‭ ‬فتتم‭ ‬القراءة‭ ‬من‭ ‬كون‭ ‬الأهلي‭ ‬الأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬رتم‭ ‬أدائه‭ ‬الضاغط،‭ ‬الذي‭ ‬أربك‭ ‬المحرق‭ ‬دفاعيّا‭ ‬ودخل‭ ‬مرمى‭ ‬الفريق‭ ‬هدف‭ ‬التعديل‭ ‬لعدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التركيز،‭ ‬رغم‭ ‬التغييرات‭ ‬التي‭ ‬أجراها‭ ‬السعدون،‭ ‬ولا‭ ‬أعرف‭ ‬السر‭ ‬أن‭ ‬كلا‭ ‬منهما‭ ‬وفي‭ ‬الشوطين‭ ‬يُهاجم‭ ‬من‭ ‬الخانة‭ ‬اليسرى‭.‬ المباراة‭ ‬الأقوى يُمكن‭ ‬القول‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬المتابعون‭ ‬أن‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬الحد‭ ‬مع‭ ‬البحرين‭ ‬هو‭ ‬الأقوى‭ ‬فنيّا‭ ‬وبدنيّا‭ ‬منذ‭ ‬بدايتها،‭ ‬وكانت‭ ‬أقرب‭ ‬للمباراة‭ ‬الماراثونية‭ ‬لناحية‭ ‬أهدافها‭ ‬الأربعة،‭ ‬وكشفت‭ ‬عن‭ ‬شجاعة‭ ‬للمدرب‭ ‬الدخيل‭ ‬‮«‬الكبير‮»‬‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬المدرب‭ ‬‮«‬المحنك‮»‬‭ ‬محمد‭ ‬الشملان‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬فريقه‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬الخبرة‭ ‬وحيوية‭ ‬الشباب،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنّه‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تعادل‭ ‬الفريقين‭ ‬كانت‭ ‬الدقائق‭ ‬العشر‭ ‬الأخيرة‭ ‬توحي‭ ‬بأنّ‭ ‬أي‭ ‬فريق‭ ‬كان‭ ‬يُمكنه‭ ‬خطف‭ ‬هدف‭ ‬الفوز،‭ ‬وبرأيي‭ ‬أن‭ ‬رجل‭ ‬المباراة‭ ‬كان‭ ‬محترف‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬فينسيوس‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬خطف‭ ‬لفريقه‭ ‬هدفين‭ ‬رأسسين؛‭ ‬ثانيهما‭ ‬أحلى‭ ‬من‭ ‬الآخر‭!‬ عودة‭ ‬مهدي وفي‭ ‬لقاء‭ ‬المنامة‭ ‬والخالدية‭ ‬فإن‭ ‬المنامة‭ ‬مارس‭ ‬لعبة‭ ‬الكراسي‭ ‬الموسيقية‭ ‬مع‭ ‬الخالدية‭ ‬واختطف‭ ‬منه‭ ‬الوصافة،‭ ‬وأيضًا‭ ‬فإن‭ ‬هدافه‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالجبار‭ ‬أرسل‭ ‬‮«‬مسج‮»‬‭ ‬لمدرب‭ ‬المنتخب‭ ‬بأنّه‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يملك‭ ‬الحس‭ ‬التهديفي‭ ‬الذي‭ ‬يحتاج‭ ‬إليه‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬الأول؛‭ ‬وهو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬رجّح‭ ‬كفة‭ ‬فريقه‭ ‬بالفوز‭ ‬وبهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬الفريقان‭ ‬متكافئان‭ ‬فنيًّا‭!‬ الحصان‭ ‬الأسود الجولة‭ ‬أيضًا‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬نوايا‭ ‬سترة‭ ‬بأن‭ ‬يكونوا‭ ‬بمثابة‭ ‬الحصان‭ ‬الأسود‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وصولهم‭ ‬الى‭ ‬المركز‭ ‬الرابع‭ ‬بـ‭(‬16‭) ‬نقطة،‭ ‬والفوز‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬البديع،‭ ‬وقد‭ ‬تقدم‭ (‬البحّارة‭) ‬بهدف‭ ‬اللاعب‭ ‬الحاج‭ ‬عبر‭ ‬ركلة‭ ‬جزاء،‭ ‬وتعادل‭ ‬البديع‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مبكر‭ ‬من‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬بهدف‭ ‬جميل‭ ‬للاعب‭ ‬ريكاردو‭ (‬66‭)‬،‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬ثلاث‭ ‬دقائق‭ (‬69‭) ‬تمكّن‭ ‬الشمري‭ ‬من‭ ‬اعادة‭ ‬الأمور‭ ‬إلى‭ ‬نصابها،‭ ‬وبرأيي‭ ‬فإنّ‭ ‬الأداء‭ ‬غلب‭ ‬عليه‭ ‬التكافؤ،‭ ‬ولكن‭ ‬البديع‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬العزيمة‭ ‬القوية‭ ‬ونسيان‭ ‬أنّه‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬المتأخر‭!‬ الوقت‭ ‬القاتل وفي‭ ‬لقاء‭ ‬الجارين‭ ‬وخارج‭ ‬حسابات‭ ‬الأفضلية‭ ‬الفنية‭ ‬وإهدار‭ ‬الفرص‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الرفاع؛‭ ‬نجح‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬في‭ ‬خطف‭ ‬هدف‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قاتل‭ ‬‮«‬بدل‭ ‬الضائع‮»‬‭ ‬عبر‭ ‬حسين‭ ‬الخيّاط‭ ‬ليخرج‭ ‬فائزا‭ ‬بهدف‭ ‬وثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬مهمة،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬الرفاع‭ ‬يندب‭ ‬حظه‭ ‬على‭ ‬إهداره‭ ‬الفرص‭ ‬وفوّت‭ ‬على‭ ‬نفسه‭ ‬فرصة‭ ‬تضييق‭ ‬‮«‬الفارق‮»‬‭ ‬مع‭ ‬المحرق‭!‬ الحالة‭ ‬في‭ ‬الوسط وتمكّن‭ ‬الحالة‭ ‬من‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬وسط‭ ‬الترتيب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المركز‭ ‬الثامن‭ ‬بفضل‭ ‬فوزه‭ ‬على‭ ‬الشباب‭ ‬بهدف‭ ‬للاعب‭ ‬الحايكي،‭ ‬وليترك‭ ‬الخاسر‭ ‬في‭ ‬وضعية‭ ‬صعبة،‭ ‬وأعتقد‭ ‬بأن‭ ‬الثلاث‭ ‬النقاط‭ ‬للحالة‭ ‬تشكل‭ ‬عبورا‭ ‬مهما‭ ‬لأنها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فريق‭ ‬يتوقع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ضمن‭ ‬المتنافسين‭ ‬للهروب‭ ‬من‭ ‬مؤخرة‭ ‬الترتيب‭!‬ النتائج على‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬الجولة‭ ‬أسفرت‭ ‬عن‭ ‬فوز‭ ‬المنامة‭ ‬على‭ ‬الخالدية‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬والرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬على‭ ‬الرفاع‭ ‬بهدف‭ ‬دون‭ ‬مقابل،‭ ‬والحالة‭ ‬على‭ ‬الشباب‭ ‬بهدف‭ ‬لصفر،‭ ‬وسترة‭ ‬على‭ ‬البديع‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬وتعادل‭ ‬الحد‭ ‬مع‭ ‬البحرين‭ ‬بهدفين‭ ‬لكل‭ ‬منهما،‭ ‬والأهلي‭ ‬مع‭ ‬المحرق‭ ‬بهدف‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭.‬ الهدف‭ ‬الأغلى يعد‭ ‬هدف‭ ‬حسين‭ ‬الخيّاط‭ ‬لاعب‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الرفاع،‭ ‬وأيضا‭ ‬هدف‭ ‬وليد‭ ‬الحيّام‭ ‬لاعب‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬مرماه‭ ‬خلال‭ ‬لقاء‭ ‬الأهلي‭ ‬والمحرق‭ ‬هما‭ ‬الأغلى‭ ‬لأنهما‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قاتل‭ ‬يصعب‭ ‬تعويضه،‭ ‬لأن‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬خطف‭ ‬ثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬ثمينة،‭ ‬بينما‭ ‬استفاد‭ ‬الأهلي‭ ‬من‭ ‬هدف‭ ‬الحيّام‭ ‬غير‭ ‬المقصود‭ ‬بنقطة‭ ‬ثمينة‭ ‬وكلاهما‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬‮«‬دربي‮»‬‭!‬ الهدف‭ ‬الأحلى لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هدف‭ ‬لاعب‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬فينسيوس‮»‬‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الحد‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬الأهداف‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬العاشرة،‭ ‬فقد‭ ‬ارتقى‭ ‬للكرة‭ ‬العرضية‭ ‬ووجه‭ ‬رأسية‭ ‬قويّة‭ ‬نحو‭ ‬مرمى‭ ‬الحد‭ ‬لتضرب‭ ‬أسفل‭ ‬العارضة‭ ‬وتدخل‭ ‬المرمى،‭ ‬كما‭ ‬يعتبر‭ ‬أيضا‭ ‬هدف‭ ‬لاعب‭ ‬البديه‭ ‬‮«‬دي‭ ‬سوزا‮»‬‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬سترة‭ ‬هدفًا‭ ‬جميلا‭.‬ الهدّافون يتصدّر‭ ‬قائمة‭ ‬الهدّافين‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مهدي‭ ‬حميدان‭ ‬‮«‬الخالدية‮»‬‭ ‬وعثمان‭ ‬الحاج‭ ‬‮«‬سترة‮»‬‭ ‬برصيد‭ ‬‮«‬7‮»‬‭ ‬أهداف‭ ‬لكل‭ ‬منهما،‭ ‬ثم‭ ‬مهدب‭ ‬عبدالجبّار‭ ‬‮«‬المنامة‮»‬‭ ‬وفينسيوس‭ ‬‮«‬البحرين‮»‬‭ ‬ولكل‭ ‬واحد‭ ‬منهما‭ ‬‮«‬6‮»‬‭ ‬أهداف،‭ ‬ثم‭ ‬المرمور‭ ‬‮«‬المنامة‮»‬‭ ‬وله‭ ‬‮«‬5‮»‬‭ ‬أهداف‭.‬

مشاركة :