* تسعى وزارة الإسكان هذه الأيام إلى توسيع عملية الإسكان بشكل يحقق الهدف الذي قررت إقامته للمواطنين بطريقة (أرض.. وقرض)، وذلك بإقامة وحدات سكنية على مستوى مدن المملكة تُمنح للمواطنين وفق عملية التأجير المتعارف عليها، تنتهي بالتمليك لمن أراد بالطرق السهلة والأقساط الميسرة. * والوزارة بهذا الإجراء الناجح توسع عملية الإسكان وتعجّل به، وسيكون له مردود إيجابي على المواطنين الذين لا يملكون مساكن، ويسكنون بإيجارات باهظة القيمة.. إضافة إلى دوره في السوق العقاري من حيث نزول أقيام العقارات من أراضٍ وشقق وبيوت وإيجارات. * لقد أحسنت الوزارة بهذا الإجراء الموفق الذي سيسد ثغرة كبيرة في أزمة الإسكان التي يعيشها معظم المواطنين.. ويستقر سوق العقار بدلًا من الارتفاع الذي علاه في الفترة الماضية ولا يزال. * إن عملية الإسكان المؤجر ستجد القبول من عموم المواطنين لمناسبة الإيجارات من جهة والتملك في النهاية من جهة ثانية.. وهي عملية ناجحة ومعمول بها في معظم دول العالم.. وشمول مشروعاتنا الإسكانية بمثل هذا المشروع يُعدُّ نقلة في عالم الإسكان وتقدمه ببلادنا في العصر الحديث. * وختام القول فالكل استبشر بهذا الإجراء الذي بثته الوزارة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وينتظرون بفارغ الصبر ظهوره إلى حيز التنفيذ، كما أن إيقاف المنح وتحويل الأراضي الشاغرة للوزارة يساعد على نجاح مشروع الإسكان، ويقضي على دعوى قلة الأراضي المناسبة وعرقلة المشروع. - همسة الأسبوع.. شح الأدوية!! * مازالت بعض المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز ومستوصفات لا تتوفر فيها بعض الأدوية المهمة ويضطر المواطن إلى شرائها من الصيدليات الأهلية رغم ارتفاع أسعارها، وهذه المشكلة ملازمة لهذه المرافق منذ فترة طويلة رغم تحسين ميزانية وزارة الصحة، بعض المواطنين ليس بوسعهم شراؤها لغلائها من جهة وهم من غير الميسورين من جهة ثانية، فهل من علاج لهذه المشكلة المستديمة؟ أرجو ذلك. ص. ب: 101 فاكس 7430491