قال أورل نادجاري، مؤسس شركة بريتش فولت البريطانية، المنهارة، للبطاريات، إن صناعة البطاريات في البلاد محكوم عليها بالفشل إلا إذا كثفت الحكومة الدعم لهذا القطاع. وأفلست بريتش فولت الشهر الجاري، بعدما كانت الأمل الرئيس للمملكة المتحدة في توريد البطاريات لصناعة السيارات الكهربائية في البلاد. وقال نادجاري، الذي رحل عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة، لكنه لا يزال أكبر مساهميها، إنه كان من الممكن إنقاذ الشركة لو كانت الحكومة أعطتها الثلث فقط من 100 مليون جنيه استرليني (124 مليون دولار) كان تعهد بها رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون. ولم يتم تقديم الدعم الذي تعهدت به الحكومة، كما جفت مصادر التمويل الخاص، ما أدى إلى وضع بريتش فولت تحت إدارة التفليسة، بحسب "الألمانية". وقال نادجاري إن قلة الطموح الواضح إلى جانب الاستعداد لترك الشركة تفلس يظهر قلة الالتزام تجاه القطاع. ويلقي إفلاس بريتش فولت بمزيد من الشكوك على مستقبل صناعة السيارات الآخذ في الانكماش في المملكة المتحدة ومحاولة البلاد خفض الاعتماد على الموردين الآسيويين. وكانت بريتش فولت لديها خطط لإقامة محطة بطاريات ضخمة بقيمة 3.8 مليار جنيه في شمال إنجلترا، وهو ما كان من شأنه أن يوفر نحو ثلاثة آلاف وظيفة.