يُدرك الزوج الذي يسعى للوصول لعلاقة زوجيّة ناجحة أهمية التعامل مع الزوجة بطريقة صحيحة، وذلك من خلال الاهتمام بتلبية احتياجات الزوجة، ومعاملتها بطريقة تُظهر مقدار الحب والتّقدير لها، وتأكيد هذه المشاعر بالأقوال والأفعال، ومسامحتها عندما تخطئ بحقه، وتفهّم ما تمر به من تغيرات هرمونية ومدى تأثير هذه الهرمونات على مزاجها، ويتسبب عناد الزوجة في إثارة المشاكل والخلافات مع الزوج طوال الوقت، مما يحوِّل الحياة بينهما لعلاقة مستحيلة قد تنتهى إلى الانفصال وتؤثر بشكل سلبي على نفسية أطفالهما، يقول الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية لسيدتي: إنّ التعامل مع العناد أمر لابدّ منه في الحياة الزوجية، فقد لا تكون الزوجة عنيدة بطبعها، لكنّها قد تُظهر صفة العناد من وقت إلى آخر حسب الموقف، وهذا أمر طبيعي. لا يكون الزوج مُدركاً، أو تخفى عليه الأسباب المنطقية وراء تصميم الزوجة وعنادها على قرار مُعيّن أحياناً، لذلك على الزوج التفكير بجدية بالأسباب التي تجعل زوجته تتصرف بعناد، والنّظر إلى الأمور من وجهة نظر الزوجة، وبهذه الطريقة يستطيع الزوج فهم الزوجة والتعامل معها، خاصةً أنّه مدرك لأسباب العناد. يجب مراعاة عدّة أمور عند الرغبة بالتحدث مع الزوجة عن أمر معين، مثل اختيار الوقت المناسب، الذي تكون فيه الزوجة في مزاج جيّد، ومستعدة لسماع كلّ ما يقال لها، بالإضافة إلى مراعاة التّعامل بلباقة واحترام بشكلٍ متبادل بين الزوجين أثناء المُحادثة. يلعب الحب دوراً كبيراً في التعامل مع الزوجة العنيدة، إذ يُغيّر الحب من تصرفاتها، كما يجعلها تتفهّم زوجها أكثر، وذلك من خلال إظهار الزوج لمدى حبه لها، ومدى اهتمامه بها، وجعلها تدرك قيمتها بالنّسبة له. لا تقوم العلاقة الزوجية الناجحة في مدّة قصيرة، حيث إنّها تتطلّب الوقت، والجهد، والصّبر، خاصةً عند التّعامل مع زوجة عنيدة، فالتّعامل معها يتطلّب الصّبر الطّويل عليها، حتّى تُغيّر من تصرفاتها. لا يمكن تغيير الزوجة العنيدة من خلال إجبارها على ترك العناد، ولكن يمكن تشجيعها على ذلك من خلال سؤال الزوجة عن مدى قدرتها على تغيير شخصيتها، وسؤالها عن مقدار الانزعاج الذي سيُسبّبه هذا التّغيير بالنّسبة لها. العناد أحياناً يكون نتيجة عدم تقدير الزوج لدور زوجته في الأسرة وعدم احترامها أمام الأبناء والغرباء، وهذا ما يتسبب في وجود خلل في مبدأ الاحترام المتبادل بينهما، لذا يجب كلاً من الزوجين مراجعة تصرفات كلاً منهما ويصلان لاتفاق على التعامل باحترام متبادل. عدم التقليل من مجهود الزوجة في رعاية الأسرة وتربية الأبناء مع مدحها من وقت لآخر بكلمات لطيفة راقية يعزز من المحبة بين الزوجين . يفضل شراء هدايا في المناسبات الهامة مثل عيد ميلاد الزوجة أو عيد زواج وغيرها من المناسبات التي قد ينساها الزوج وتتسبب في شعور الزوجة بتجاهله لها، مما يعكر صفو حياتهما، لذلك ينصح بشراء الزوج لهدية لزوجته مما يجعلها تشعر بالسعادة. يجب على الزوج أن يتحلى بالهدوء والعقلانية عند التعامل مع عناد الزوجة ولا يواجه العناد بعنف لأن هذا يحول الحوار بينهما لصراع يخسر فيه الجميع . وفي كثير من الأحيان قد يكون عناد الزوجة ناتج عن الضغوط النفسية الناتجة عن الروتين المستمر وضغوط وأعباء مسئولية الأسرة، لذلك يجب على الزوج عمل خطط ترفيهية كالتنزه كل أسبوع والسفر لأي مكان مرة في العام على حسب مقدرة الزوج أو حتى السماح لها بزيارة أسرتها كلما زاد لديها الشعور بالضغط. يُدرك الزوج الذي يسعى للوصول لعلاقة زوجيّة ناجحة أهمية التعامل مع الزوجة بطريقة صحيحة، وذلك من خلال الاهتمام بتلبية احتياجات الزوجة، ومعاملتها بطريقة تُظهر مقدار الحب والتّقدير لها، وتأكيد هذه المشاعر بالأقوال والأفعال، ومسامحتها عندما تخطئ بحقه، وتفهّم ما تمر به من تغيرات هرمونية ومدى تأثير هذه الهرمونات على مزاجها، ويتسبب عناد الزوجة في إثارة المشاكل والخلافات مع الزوج طوال الوقت، مما يحوِّل الحياة بينهما لعلاقة مستحيلة قد تنتهى إلى الانفصال وتؤثر بشكل سلبي على نفسية أطفالهما، يقول الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية لسيدتي: إنّ التعامل مع العناد أمر لابدّ منه في الحياة الزوجية، فقد لا تكون الزوجة عنيدة بطبعها، لكنّها قد تُظهر صفة العناد من وقت إلى آخر حسب الموقف، وهذا أمر طبيعي. التعامل مع الزوجة العنيدة: تأكيد الحب لها - الصورة من pexels فهم أسباب عناد الزوجة: - لا يكون الزوج مُدركاً، أو تخفى عليه الأسباب المنطقية وراء تصميم الزوجة وعنادها على قرار مُعيّن أحياناً، لذلك على الزوج التفكير بجدية بالأسباب التي تجعل زوجته تتصرف بعناد، والنّظر إلى الأمور من وجهة نظر الزوجة، وبهذه الطريقة يستطيع الزوج فهم الزوجة والتعامل معها، خاصةً أنّه مدرك لأسباب العناد. - اختيار الوقت المناسب: يجب مراعاة عدّة أمور عند الرغبة بالتحدث مع الزوجة عن أمر معين، مثل اختيار الوقت المناسب، الذي تكون فيه الزوجة في مزاج جيّد، ومستعدة لسماع كلّ ما يقال لها، بالإضافة إلى مراعاة التّعامل بلباقة واحترام بشكلٍ متبادل بين الزوجين أثناء المُحادثة. - تأكيد الحب لها: يلعب الحب دوراً كبيراً في التعامل مع الزوجة العنيدة، إذ يُغيّر الحب من تصرفاتها، كما يجعلها تتفهّم زوجها أكثر، وذلك من خلال إظهار الزوج لمدى حبه لها، ومدى اهتمامه بها، وجعلها تدرك قيمتها بالنّسبة له. - الصبر: لا تقوم العلاقة الزوجية الناجحة في مدّة قصيرة، حيث إنّها تتطلّب الوقت، والجهد، والصّبر، خاصةً عند التّعامل مع زوجة عنيدة، فالتّعامل معها يتطلّب الصّبر الطّويل عليها، حتّى تُغيّر من تصرفاتها. - تشجيع الزوجة على التغيير: لا يمكن تغيير الزوجة العنيدة من خلال إجبارها على ترك العناد، ولكن يمكن تشجيعها على ذلك من خلال سؤال الزوجة عن مدى قدرتها على تغيير شخصيتها، وسؤالها عن مقدار الانزعاج الذي سيُسبّبه هذا التّغيير بالنّسبة لها. - مساحة من الاحترام المتبادل: العناد أحياناً يكون نتيجة عدم تقدير الزوج لدور زوجته في الأسرة وعدم احترامها أمام الأبناء والغرباء، وهذا ما يتسبب في وجود خلل في مبدأ الاحترام المتبادل بينهما، لذا يجب كلاً من الزوجين مراجعة تصرفات كلاً منهما ويصلان لاتفاق على التعامل باحترام متبادل. -تقدير مجهود الزوجة: عدم التقليل من مجهود الزوجة في رعاية الأسرة وتربية الأبناء مع مدحها من وقت لآخر بكلمات لطيفة راقية يعزز من المحبة بين الزوجين . -هدايا بسيطة في المناسبات: يفضل شراء هدايا في المناسبات الهامة مثل عيد ميلاد الزوجة أو عيد زواج وغيرها من المناسبات التي قد ينساها الزوج وتتسبب في شعور الزوجة بتجاهله لها، مما يعكر صفو حياتهما، لذلك ينصح بشراء الزوج لهدية لزوجته مما يجعلها تشعر بالسعادة. - التحلي بالهدوء والعقلانية: يجب على الزوج أن يتحلى بالهدوء والعقلانية عند التعامل مع عناد الزوجة ولا يواجه العناد بعنف لأن هذا يحول الحوار بينهما لصراع يخسر فيه الجميع . - تغيير روتين الحياة كل فترة: وفي كثير من الأحيان قد يكون عناد الزوجة ناتج عن الضغوط النفسية الناتجة عن الروتين المستمر وضغوط وأعباء مسئولية الأسرة، لذلك يجب على الزوج عمل خطط ترفيهية كالتنزه كل أسبوع والسفر لأي مكان مرة في العام على حسب مقدرة الزوج أو حتى السماح لها بزيارة أسرتها كلما زاد لديها الشعور بالضغط.
مشاركة :