النائب لولوة الرميحي: جلالة الملك جعل من البحرين نموذجا للسلام والتعايش

  • 1/29/2023
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

‮‬أشادت‭ ‬النائب‭ ‬لولوة‭ ‬علي‭ ‬الرميحي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بتدشين‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬مؤخرًا‭ (‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭) ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬من‭ ‬العاصمة‭ ‬الإيطالية‭ ‬روما،‭ ‬لما‭ ‬يمثله‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬نشر‭ ‬وتعريف‭ ‬للعالم‭ ‬بالقيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬النبيلة‭ ‬التي‭ ‬تتبناها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ورؤية‭ ‬جلالته‭ ‬السامية‭ ‬بأهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والمحبة‭ ‬والتآخي‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الأمم‭ ‬والثقافات‭.‬ وأكدت‭ ‬أن‭ ‬جلالته‭ ‬جعل‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬موطنًا‭ ‬يشار‭ ‬إليه‭ ‬ونموذجًا‭ ‬يحتذى‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬وإقرار‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬بني‭ ‬البشر‭ ‬باختلاف‭ ‬أجناسهم‭ ‬وأعراقهم‭ ‬ولغاتهم‭ ‬وأديانهم‭ ‬ومذاهبهم‭ ‬الدينية‭ ‬والفكرية‭ ‬والأيديولوجية،‭ ‬وأصبحت‭ ‬المملكة‭ ‬موئلا‭ ‬تهفو‭ ‬إليه‭ ‬مختلف‭ ‬الوفود‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التماس‭ ‬وتعرف‭ ‬المعاني‭ ‬الراسخة‭ ‬للتعايش‭ ‬والتآخي‭ ‬والحوار،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عالم‭ ‬ينعم‭ ‬بالأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وينعم‭ ‬جميع‭ ‬أفراده‭ ‬بالنماء‭ ‬والازدهار‭ ‬بدون‭ ‬تعصب‭ ‬أو‭ ‬كراهية‭ ‬أو‭ ‬تطرف‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬سلوكيات‭ ‬لم‭ ‬تجلب‭ ‬على‭ ‬الإنسانية‭ ‬سوى‭ ‬الدمار‭ ‬والخراب‭.‬ وقالت‭ ‬‮«‬إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لديها‭ ‬تاريخ‭ ‬طويل‭ ‬من‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بحكم‭ ‬موقعها،‭ ‬وتعاقب‭ ‬الحضارات‭ ‬عليها،‭ ‬حيث‭ ‬تواصلت‭ ‬حضارة‭ ‬دلمون‭ ‬مع‭ ‬حضارات‭ ‬بلاد‭ ‬الرافدين،‭ ‬وحضارة‭ ‬مجان،‭ ‬ووادي‭ ‬السند‭ ‬والهند،‭ ‬والحضارات‭ ‬الفينيقية‭ ‬والفرعونية‭ ‬وغيرها،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬المد‭ ‬الحضاري‭ ‬الإغريقي‭ ‬وحضارة‭ ‬‮«‬أوال‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬ما‭ ‬حققه‭ ‬العرب‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬مجيد‭ ‬حتى‭ ‬مجيء‭ ‬الإسلام‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬بنوره‭ ‬وهدايته،‭ ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬آلاف‭ ‬من‭ ‬السنين‭ ‬وحتى‭ ‬الآن،‭ ‬تقوم‭ ‬البحرين‭ ‬بتعظيم‭ ‬ودعم‭ ‬كل‭ ‬شأن‭ ‬غايته‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‮»‬‭.‬ وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬استوعبت‭ ‬وهضمت‭ ‬جميع‭ ‬تلك‭ ‬الحضارات،‭ ‬وزادتها‭ ‬يقينًا‭ ‬وإيمانًا‭ ‬بعقيدة‭ ‬الوحدانية‭ ‬لله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى،‭ ‬ومنذ‭ ‬دخول‭ ‬الإسلام‭ ‬أراضيها‭ ‬واعتناق‭ ‬أهلها‭ ‬له‭ ‬ترسخت‭ ‬في‭ ‬وجدانهم‭ ‬أكثر‭ ‬قيم‭ ‬السماحة‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬بها‭ ‬الدين‭ ‬الحنيف‭ ‬والشريعة‭ ‬الغراء،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬الأثر‭ ‬العميق‭ ‬والانعكاس‭ ‬الواضح‭ ‬في‭ ‬انتشار‭ ‬وتغلغل‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬الجميلة‭ ‬من‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والمحبة‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭.‬ وأضافت‭: ‬‮«‬ولا‭ ‬عجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬قد‭ ‬تشرب‭ ‬كلّ‭ ‬ذلك‭ ‬التاريخ‭ ‬العريق‭ ‬من‭ ‬السماحة‭ ‬والمحبة،‭ ‬وحرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يرتكز‭ ‬مشروعه‭ ‬التنموي‭ ‬الشامل‭ ‬على‭ ‬توثيق‭ ‬وتقوية‭ ‬أركان‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬التعددية،‭ ‬لينصهر‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬بوتقة‭ ‬نسيج‭ ‬واحد‭ ‬متجانس‭ ‬ومتناسق‭ ‬يعمل‭ ‬كجسد‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رفعة‭ ‬الوطن‭ ‬وازدهاره‮»‬‭.‬ وأكدت‭ ‬الرميحي‭ ‬أن‭ ‬تدشين‭ ‬وثيقة‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬كمنهج‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬‮«‬بمبادرة‭ ‬كرسي‭ ‬الملك‭ ‬حمد‮»‬‭ ‬في‭ ‬روما‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬يشكل‭ ‬إضافة‭ ‬لنهج‭ ‬البحرين‭ ‬الرامي‭ ‬إلى‭ ‬ترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬حققت‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المحلي،‭ ‬ولذلك‭ ‬انطلقت‭ ‬السياسة‭ ‬البحرينية‭ ‬لنشره‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬ربوع‭ ‬العالم‭ ‬شرقًا‭ ‬وغربًا‭.‬ وقالت‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬تصريحها‭: ‬‮«‬هنيئا‭ ‬لنا‭ ‬بمملكتنا،‭ ‬وبحامل‭ ‬شعلة‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ولنا‭ ‬أن‭ ‬نفخر‭ ‬بتبني‭ ‬وطننا‭ ‬لهذا‭ ‬النهج‭ ‬الإنساني‭ ‬النبيل،‭ ‬فالتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬هما‭ ‬السبيل‭ ‬إلى‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬يتواجدان‭ ‬فيه،‭ ‬ونحمد‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬على‭ ‬أنّنا‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬يسودها‭ ‬الأمن،‭ ‬ويظلها‭ ‬الأمان،‭ ‬وما‭ ‬يصاحبهما‭ ‬من‭ ‬استقرار،‭ ‬يحقق‭ ‬التقدم‭ ‬والازدهار‭ ‬والتنمية‭ ‬للوطن‭ ‬وللمواطن‮»‬‭.‬

مشاركة :