أغلقت بورصات الأسهم الرئيسة في الخليج على ارتفاع أمس، بعد أن عزز تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة. وذكرت الحكومة، الجمعة، أن المقياس المفضل للبنك المركزي الأمريكي للتضخم تباطأ في كانون الأول (ديسمبر) مسجلا أدنى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) 2021. وقال معظم الاقتصاديين الذين استطلعت "رويترز" آراءهم، "إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سينهي دورة التشديد النقدي بعد رفع بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعيه التاليين للسياسة النقدية، ومن المرجح بعد ذلك إبقاء أسعار الفائدة ثابتة لبقية العام على الأقل". وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تحذو حذو الولايات المتحدة فيما يتعلق بتغيير السياسة النقدية. وصعد مؤشر بورصة قطر 0.4 في المائة إلى 11154 نقطة، وكانت معظم الأسهم المكونة له في المنطقة الإيجابية. وواصل بنك قطر الوطني، أكبر مقرض في منطقة الخليج مكاسبه وصعد 0.9، كما واصل البنك التجاري صعوده المستمر منذ الإثنين الماضي، ليرتفع 2.6 في المائة بعدما صعد 10 في المائة الخميس. وأعلن البنك، الثلاثاء الماضي، ارتفاعا 22 في المائة في صافي أرباح العام المالي، متجاوزا توقعات المحللين. وزاد مؤشر البحرين 0.1 في المائة ليبلغ 1930 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.2 في المائة حيث أغلق عند 4763 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 0.4 في المائة ليصل إلى 8143 نقطة. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 3.7 في المائة إلى 17411 نقطة مسجلا أعلى ارتفاع يومي منذ تشرين الثاني (نوفمبر). وتلقى المؤشر دعما من ارتفاع سهم "المصرية للاتصالات" 14.7 في المائة، كما قفز سهم البنك التجاري الدولي مصر 6.1 في المائة. ومن بين الرابحين الآخرين، ارتفع سهم "الإسكندرية" لتداول الحاويات والبضائع 2.4 في المائة و"أبو قير" للأسمدة والصناعات الكيماوية 0.5 في المائة على التوالي، بعد أن أعلنا ارتفاع صافي أرباح نصف العام.