أعاق بطء اعتماد النطاق العمراني في مركز ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق شمال غرب منطقة عسير ساكني بعض القُرى من الاستفادة من القروض العقارية تسبب في عدم إستفادت مواطني تلك القُرى من القروض العقارية . وطالب عدد من أهالي قُرى شمال المركز بالعمل على إعتماد قُراهم ضمن النطاق العمراني للمُحافظة وذلك للتوسع والاستفادة من المساحات المكشوفة وتحويلها إلى مخططات سكنية، كون اقُرى شمال المركز تُمثل أغلبية مواطني المُحافظة. مواطني قُرى ثلوث المنظر المواطن "محمد جابر" قال أن التأخر في تحديد النطاق العمراني تسبب في عدم استفادتنا من القروض العقارية لإنشاء مساكن لنا . وأضاف أنهُ تم التقدم عبر منصة بلدية لاستخراج رخصة بناء الا انني لم استطيع بسبب عدم اعتماد النطاق العمراني لبعض قُرى المركز . وأضاف تقدمت بطلب ورقي لبلدية لمُحافظة بتاريخ 1443/12/21هـ الا انني لم أحصل على رخية بناء حتى تاريخه . هذا على حد قوله . وقال "يحيى الشهري" أن مركز ثلوث المنظر يُعد أكبر مركز إداري في المُحافظة ، متسائلا عن أسباب تأخر اعتماد النطاق العمراني لقُرى المركز . وطالب أمانة عسير مُمثلة في بلدية بارق بالعمل على سرعة اعتماد النطاق العمراني لقُرى المركز. وطالب علي الشهري بتحديد النطاق العمراني لكي تصل الخدمات الضرورية إلى المنازل، ويتم فتح المجال للمخططات السكنية والاستثمارية، مبينا أن النطاق العمراني سيؤدي إلى اتساع الرقعة السُكانية للمركز . بلدية بارق وعلق رئيس بلدية مُحافظة بارق الأستاذ عبدالله بن علي آل شاهر على مُطالبات الأهالي في قُرى ثلوث المنظر بإعتماد النطاق العمراني وقال "آل شاهر" جميع القرى بمحافظه بارق ليس لها نطاق عمراني وهي تعتبر قرى أو كتل سكنيه متناثره ، وأضاف هذا الموضوع تم مناقشته مع المختصين في أمانة منطقة عسير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وافادو بانها لازالت مثل هذه الحالات بجميع المحافظات تحت الدراسه.
مشاركة :