سياسي / المملكة تطالب أمام مجلس الأمن: بحماية دولية لفلسطين المحتلة وبإدانة الإرهاب الإسرائيلي

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الأمم المتحدة 17 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 27 يناير 2016 م واس أكدت المملكة أمام مجلس الأمن أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت في صدارة اهتمامات المملكة العربية السعودية، مطالبة مجلس الأمن مجدداً بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمام مجلس الأمن الليلة الماضية في الأمم المتحدة حول بند الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية وألقاها المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة معالي السفير عبد الله بن يحيى المُعَلِّمِي. وأعرب السفير في مستهل الكلمة عن تهنئته للدول التي باشرت عضويتها في المجلس هذا العام،وهي : أوروجواي، ومصر، والسنغال، وأوكرانيا، واليابان، متمنيا لهم التوفيق في مهامهم. وقال فيها : (( أتوجه إلى مجلسكم الموقر بالشكر الجزيل على موقفكم المشرف المتمثل في إدانتكم القوية للعدوان الهمجي الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد، ونأمل أن يستمر المجلس في مطالبة حكومة جمهورية إيران الإسلامية باحترام مسئولياتها القانونية الدولية تجاه حماية البعثات الدبلوماسية ومحاسبة كل من كان له دور في هذه الهجمات ومن حرض عليها ومن خطط لها ومن نفذها وعدم الاكتفاء بعبارات الأسف العمومية التي أصدرتها السلطات الإيرانية. إن وفد المملكة يؤكد على أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت في صدارة اهتمامات المملكة العربية السعودية، وأنه مهما عصفت بمنطقتنا العربية الصعوبات والتحديات إلا أنها لن تثنينا أو تشغلنا عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده ودفاعه المستمر عن أرضه ومقدساته وتصديه لاحتلال إسرائيل وممارساتها الاستعمارية وانتهاكاتها المخالفة للشرعية الدولية . لقد جئنا إلى مجلسكم الموقر المرة تلو الأخرى نطالبكم بإدانة الإرهاب الرسمي المنظم الذي تمارسه إسرائيل وما يرتكبه جيشها الاستعماري ومستوطنوها الإرهابيون من قتل ممنهج واستيطان وتهويد وتطهير عرقي مستمر يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. جميعها موثقة لديكم في تقارير الأمم المتحدة، كل ذلك دون مساءلة ولا أدنى خوف من محاسبة. وكانت النتيجة أن إسرائيل ماضية في استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد الفلسطينيين، والتعريض بهم وتعذيبهم واستغلالهم، بما في ذلك النساء والأطفال والشباب والقُصّر. كما أن آلة التدمير الإسرائيلية ماضية في تنفيذ الإخلاء والتهجير القسري ضد الفلسطينيين، وسرقة الأراضي ونهبها، والتوغل في النشاط الاستيطاني، في تجاهل تام لأي تبعات قانونية، كل ذلك دون مساءلة ولا أدنى خوف من محاسبة. // يتبع // 11:31 ت م تغريد

مشاركة :