هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين فلسطينيين في القدس المحتلة بحجة عدم حيازة التراخيص. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الجرافات الإسرائيلية هدمت منزلاً بحي شعفاط شمال القدس، يعود للمواطنة الفلسطينية كفاية الرشق بحجة البناء دون ترخيص. وطال الهدم أيضا منزلاً قيد الإنشاء يعود لإبراهيم صرّي بحي جبل المكبر جنوب شرق القدس، بحجة البناء دون ترخيص. وتشير أرقام منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت في 2015، 645 منشأة ومنزلا، 208 منها في مدينة القدس، تحت ذرائع عدم حيازة التراخيص أو مشاركة أحد أفراد العائلة التي تملك المنزل في هجمات ضد إسرائيل. إغلاق مناطق وفي سياق آخر، أغلق الجيش الإسرائيلي طريقا يربط قرى غرب مدينة رام الله بالمدينة، بعد يوم من هجوم وقع في مستوطنة بيت حورون المجاورة. ويشمل الإغلاق الذي فرضه الجيش على المنطقة قرى بيت عور التحتا، وخربثا المصباح، وبيت سيرا، وبيت لقيا وصفا. إلى ذلك أبقت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس قرار الاعتقال الإداري بحق الصحافي الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام منذ شهرين. وأعلنت المحكمة أنها لن تتدخل بقرار المحكمة العسكرية التي قررت الاعتقال الإداري، وستتابع وضعه الصحي بشكل يومي. وبدأ القيق في 25 نوفمبر إضرابا عن الطعام للتنديد بالتعذيب والمعاملة السيئة، بحسب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان. حماية دولية من جهة أخرى طالبت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن مجددا بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية، وإدانة الإرهاب الإسرائيلي الذي يمارس بحق الفلسطينيين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية واس عن السفير عبد الله بن يحيى المعلمي المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة. تدابير كذلك طالبت دولة قطر مجلس الأمن الدولي بإلزام إسرائيل باحترام أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ورفض الممارسات والإجراءات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية قنا عن بيان قطر أمام اجتماع المجلس الليلة قبل الماضية، مشددة على لسان مندوب قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني على ضرورة اتخاذ تدابير وقف تلك الممارسات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. نفي نفى مسؤولان في السلطة الفلسطينية أمس تقارير إعلامية عن لقاء قريب بين وفد منها ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال الناطق الرسمي لقوات الأمن الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، في بيان، إنه ينفي الأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين نتانياهو ووفد فلسطيني. كما أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية أنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين وفد فلسطيني ونتانياهو. رام الله - د.ب.ا
مشاركة :