أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تحت عنوان «الأمن السيبراني في 2023: التحولات والتحديات المحتملة»، تتناول بالعرض والتحليل أهم التحولات والتهديدات السيبرانية التي قد يشهدها العالم خلال العام 2023، انطلاقاً من رصد وتتبع التطورات الرئيسية في مجال الأمن السيبراني خلال الأعوام السابقة. كما تسعى إلى استكشاف سبل ومتطلبات مكافحة التهديدات السيبرانية المتصاعدة. وذكرت الدراسة التي أعدها الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه مع تسارع التقدم التكنولوجي والترابط العالمي في إطار الثورة الصناعية الرابعة، يختبر العالم تزايداً متواصلاً في التهديدات السيبرانية، مؤكداً أن هناك يقيناً واحداً يتمثل في أن عالم الأمن السيبراني يواجَه دائماً بالمزيد من محاولات الاختراق والتهديد التي تتطلب الاستعداد للتصدي لها. وبينت الدراسة أن الهجمات التي تُشَن بوساطة برمجيات الفدية سوف تبقى من بين أكبر التهديدات التي تواجه الدول والمؤسسات العامة والخاصة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يشهد عام 2023 نمواً في الهجمات الإلكترونية ذات الدوافع المالية والمعروفة ببرامج الفدية. وأوضحت الدراسة أن الهجمات التي تهدد أنظمة التحكم الصناعي/التكنولوجيا التشغيلية في عام 2023، ستستمر وقد يترتب عليها خسائر مادية فادحة للمؤسسات والدول.
مشاركة :