قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه لن يوافق على إرسال طائرات مقاتلة من طراز أف-16 إلى أوكرانيا. وقال بايدن ردا على سؤال حول امكانية اتخاذ مثل هذا القرار "لا". جاءت تصريحات بايدن وهو في طريق عودته إلى البيت الأبيض من رحلة إلى بالتيمور بولاية ماريلاند. وقال أيضا إنه يخطط لزيارة بولندا لكنه لا يعرف متى. وتأتي تصريحات الرئيس في وقت تصاعد فيه الجدل حول تسليح من عدمه أوكرانيا، التي تخوض صراعا مع روسيا منذ ما يقرب من عام، بطائرات مقاتلة غربية الصنع. وردا على سؤال حول قرار الإدارة بشأن احتمال تسليم مقاتلات أف-16 إلى أوكرانيا، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فينر خلال ظهوره على قناة ((أم أسي أن بي سي)) يوم الخميس الماضي "لم نستبعد أي أنظمة محددة". وأضاف "لقد حاولنا تكييف مساعدتنا مع مرحلة القتال التي يوجد فيها الأوكرانيون. ليس لدي إعلان لأقوله بطريقة أو بأخرى". وعلى الرغم من الطلب المستمر من السلطات في كييف، لطالما اعتبر الغرب الطائرات المقاتلة من المحرمات من حيث المساعدة العسكرية لأوكرانيا، خوفا من أن تؤدي عمليات التسليم هذه إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الصراع. وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على ((تويتر)) يوم الأربعاء الماضي إن تأمين طائرات مقاتلة من النوع الغربي من بين "المهام الجديدة المقبلة" بالنسبة لأوكرانيا. وفي نفس اليوم، أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا قرارهما الخاص بإرسال دبابات قتالية إلى أوكرانيا. وقوبل طلب أوكرانيا الحصول على طائرات مقاتلة برفض من ألمانيا، التي قال مستشارها أولاف شولتز مؤخرا إن الطائرات المقاتلة ليست بندا مدرجا على قائمة برلين الخاصة بالأسلحة إلى بأوكرانيا. وقال شولتز في مقابلة مع صحيفة ((تاجشبيجل)) نشرت يوم الأحد أن "مسألة الطائرات المقاتلة غير مطروحة على الاطلاق. لا يمكنني إلا أن أنصح بعدم الدخول في منافسة مستمرة للمزايدة على بعضنا البعض عندما يتعلق الأمر بأنظمة الأسلحة".■