«خليفة التربوية»: بدء فرز طلبات المرشحين للدورة 16

  • 2/1/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية انتهاء مهلة استقبال طلبات المرشحين للدورة السادسة عشرة 2022 – 2023 والتي انطلقت في بداية سبتمبر الماضي، وتخللها برنامج تعريفي وورش تطبيقية بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين وأعضاء لجان التحكيم والفائزين، للتعريف بمجالات الدورة الحالية والمعايير المحددة لكل مجال منها وآلية الترشيح عبر الموقع الإلكتروني. وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية هذه الدورة التي شهدت نشاطاً مكثفاً وفعاليات تعريفية برسالة الجائزة وأهدافها ودورها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي، حيث تضمنت الدورة الحالية 10 مجالات موزعة على 17 فئة كالتالي: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر (فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس)، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية، وفئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب). وأوضحت أنه بمجرد انتهاء عمليات استقبال طلبات المرشحين ووفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية تتولى فرق مختصة فرز الأعمال المرشحة والتأكد من استيفاء المعايير والشروط الخاصة بكل مجال من المجالات المطروحة، وبعد هذه العملية من فرز الطلبات تأتي عملية تحكيم الأعمال المرشحة من قبل لجان مختصة كل في مجاله، ثم مرحلة التقييم والمقابلات والزيارات الميدانية، وفي النهاية يتم إعلان أسماء الفائزين في شهر مايو المقبل. وأعربت العفيفي عن تقدير الأمانة العامة للجائزة لمشاركات الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي في الجائزة للدورة الحالية، سواء على مستوى الدولة أو الوطن العربي، مؤكدة على اعتزاز الجائزة بهذا التفاعل المجتمعي مع المجالات المطروحة والتي تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية وتعزز من رسالة التميز وجودة الأداء في الميدان التعليمي محلياً وعربياً.

مشاركة :