شمع الأذن يتكون من خلايا جلدية متساقطة وإفرازات الغدد الشمعية التي تقع داخل الأذن الخارجية.وأكد فريق من المعهد الوطني للصحة وأبحاث الرعاية التابع لجامعة مانشستر البريطانية أن شمع الأذن يؤثر على القدرة على التواصل مع الآخرين، ويجعل من الصعب الاستماع إلى التلفزيون أو سماع أصوات البيئة المحيطة، كما يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الراحة أو الطنين داخل الأذن.وتوصلت الدراسة التي أجراها الفريق إلى أن أكثر من مليوني شخص في بريطانيا وحدها يعانون من تراكم الشمع داخل الأذن، ويحتاجون إلى إزالته بشكل منتظم. شملت الدراسة 500 شخص بالغ لجأوا إلى الخدمة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا لأنهم يشكون من مشكلة تراكم الشمع، ويشعرون بانسداد داخل الأذن وصعوبة في السمع..
مشاركة :