أنهت الأسهم السعودية أول أشهر العام الجاري عند 10792 نقطة بمكاسب 314 نقطة بنحو 3 في المائة لتزيد قيمتها السوقية بواقع 271 مليار ريال لتصل إلى 10.1 تريليون ريال. بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم 26 نقطة بمقدار 1.8 في المائة ليغلق عند 1488 نقطة. وجاءت مكاسب السوق بعد شهرين من التراجع. ولا تزال السوق في مسار هابط منذ أيار (مايو) الماضي بعدما تداول السوق عند 13949 نقطة. ولم يكن أداء السوق بقوة نفسها بداية العام الماضي حين أنهت الشهر الأول بمكاسب بلغت 7.8 في المائة بنحو 990 نقطة. وتترقب السوق النتائج المالية للشركات وتطورات أسعار الفائدة، التي أسهمت في تراجع السوق خلال الفترة الماضية، فمع ارتفاعها قلت جاذبية عوائد الأسهم، مقارنة بالبدائل الخالية من المخاطر، إضافة إلى تراجع شهية المخاطرة في حالة عدم يقين مرتفعة تجاه ربحية الشركات. وعلى صعيد القطاعات، تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المتراجعة "الاستثمار والتمويل" بنحو 4.4 في المائة، يليه "المرافق العامة" بـ 1.5 في المائة، وحل ثالثا "الصناديق العقارية المتداولة" بواقع 0.9 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "التأمين" بنحو 9.7 في المائة، ثم "الخدمات الاستهلاكية" بـ 9.6 في المائة، وحل ثالثا "السلع الرأسمالية" 7.6 في المائة. بينما في الأسهم، تصدرها "الكثيري" بنحو 50 في المائة ليغلق عند 53.40 ريال، يليه "عذيب" بـ 48 في المائة، حيث أغلق عند 69.80 ريال، وحل ثالثا "تهامة" بنمو قدره 43 في المائة. بينما تصدر المتراجعة البنك العربي بنحو 13 في المائة ليغلق عند 27.65 ريال، يليه "مجموعة تداول" بـ 10 في المائة، مقفلا عند 162 ريالا، وحل ثالثا "مشاركة ريت" خاسرا 7.9 في المائة. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :