علم الأطفال وهم يلعبون، هذه المقولة قد تتغيرالآن لتصبح علم الأطفال وهم يستخدمون البرمجيات الحديثة، التي تجعلهم يتعلمون العديد من المهارات من خلال حركة الجسد. في المستقبل، قد يتلقى اطفالنا دروسا في الموسيقى بهذه الطريقة، فالتقنيات الحديثة تسعى أيضا إلى مساعدة الأطفال الذين لا يمكنهم التركيز بسهولة. يقول كاسبار روزينغرين نيلسون، أحد الخبراء في البرمجيات الحديثة:بعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يتحركون وآخرون يمكنهم الجلوس بهدوء لقراءة كتاب مثلا، لكن نرى أن هناك أطفالا لا يستطيعون حتى الجلوس بهدوء، هؤلاء يتعلمون بشكل أفضل عندما يستخدمون أجسادهم فيتذكرون الأشياء بشكل أفضل، عندما يتحركون. معلمون وطلاب ومديرو مدارس، جاؤوا بأعداد كبيرة إلى هذا المعرض اللندني، الذي يسلط الضوء على آخر الإبتكارات في مجال التعليم. العديد من الخبراء، يؤكدون أن ألعاب الفيديو قد تساهم أيضا في تطوير القدرات التعليمية لدى الأطفال. يقول مارك شامبرز، الرئيس التنفيذي لشركة NAACE:هذه الألعاب يمكن أن يكون لها تأثيرعلى الأطفال، لأنهم يحبون غالبا الأشياء الملموسة وهذا مهم في أيضا في الفصل الدراسي. مثلا في مستوى تعلم القراءة والكتابة، يمكن تحسين قدرات الأطفال باستخدام هذه التطبيقات والتقنيات الحديثة. لكن العديد من الخبراء يرون في المقابل، أن افراط الأطفال في استخدام هذه التقنيات، له تأثير سلبي لأنه يشجعهم على العزلة.
مشاركة :