قدمت الكاتبة والفنانة التشكيلية ابتسام صبان باكورة إنتاجها الأدبي كتاب «مشواري مع الغائب»، ابتسام عُرفت قبل كتابها كشاعره شاركت بالعديد من الامسيات الشعرية بالإضافة لشهرتها في مجال الرسم والتشكيل فهي من عائلة فنية ولها العديد من المشاركات المحلية والدولية. «المدينة» التقت الكاتبة الشاعرة للحديث عن كتبها وعن أبرز ملامح سيرتها الثقافية والفنية فإلى الحوار: * في البداية نحب نعرف فكرة الكتاب ومحتوياته؟ - ليس للكتاب فكرة وكأنه سرد لقصة، بل هي مشاعر و وجْد وخلجات دونت في أزمان مختلفة، من وحي صورة أو كلمة أو معايشة، وعشقي للكلمة والسفر بحروفي مع خيالي عشق يضاهي الجمال، فليكن همسي لهمسكم محبًا لي، مشاعر لا تشمل أحدًا معينًا أو تمس الدين، وأتوقع أن يجد القارئ نفسه ببعض منها وهذا يسرني ويسعدني انسكاب روح بداخل أرواحهم تناثرت كعطر يمتزج بنسائم وجدهم وإنها لسعادة لقلبي الصغير أن يحظى بتشريف قراءتهم. أول إصدار * هل سبق هذا المؤلف تأليف كتب أخرى وما هي إن وجد؟ - هذا أول إصدار لي (مشواري مع الغائب) وبدا لي كطفل موهوب من رب العالمين وليته اهتمامي ورعايتي، حتى بزوغ إشراقة صدوره وانتشاره فرحة لا توصف غمرت روحي وكياني ولي الشرف أن يكون بين يدي الجميع، وأمنيتي أن يرى كتابي القادم فجرًا جديد بإذن الله. * ماذا ستقدمين بعد هذا الكتاب ؟ - بإذن الله سيكون لي إصدار الكتاب الثاني والثالث والرابع بعون الله ودعواتكم لي بالتوفيق. * وكيف ترين الإقبال على كتابك وما مدى رضاك عن محتوياته؟ _ الإقبال من أول يوم كان جدًا رائع ووفود من الأحباب والصديقات والشعراء والتشكيليين بما أني أيضاً فنانة تشكيليه أنعموا عليَّ بحضورهم واقتناء كتابي واستمر البيع بدار النشر «تكوين» بمعرض الكتاب الدولي حتى آخر يوم بالمعرض، والحمد لله أنا راضية جدًا عن محتوياته بل سعيدة بها وإلاّ ما تكبدت عناء إصداره ونشره. همي القراءة * كيف ترين توقيع الكتب في معارض الكتب وهل تفيد الفنان وتضيف له؟ - أرى من الناحية الأدبية تعريف للناس بمدى أهمية القراءة كشيء أساسي مهما تنوعت أساليب القراءة الإلكترونية وغيرها. يبقى الكتاب الورقي شيئًا محسوسًا يجلب السعادة، ويبهج النفس ولأننا تعودنا على لمس الكتاب وتدوين بعض الإعجاب كخط أو ورده نخبئها بين صفحاته كرمز للإعجاب أو لمن أهداه لنا، وسعادة للقارئ كبيرًا كان أو صغيرًا وملامسة الكتاب لا يعرف قدره إلا من عاش معه واستمتع باحتضانه وللشاعر والكاتب بمعرض الكتاب بدور النشر والاهتمام بهم شيء مهم كتعريف واشتهار لهم وهو ضروري. وبصراحة ولأنه أول كتاب لي كنت جدًا سعيدة وفرحة بكتابي وبوجود مجموعة كبيرة حضرت لشرائه وأخذ صورة معي وتوقيعي شيء جميل ومجلب للسعادة وتواصل حي بين الكاتب والقارئ أي سعادة لكل الطرفين، وهو إضافة رائعة للشاعر تعطيه مزيدًا من العطاء لقرائه. وأكيد الانتشار للكتاب أيضًا بدور النشر ومع وسائل الإعلام والسناب والواتس والانستجرام.. جميعها تضيف للفنان تألقًا وتعريفًا ويكون له قراء من بلده ودول الخليج. * ما هو جديدك المقبل ؟ - عاكفة على تنسيق كتابي القادم وقد يحوي كلماتي على لوحات عدد من الفنانات التشكيليات. * وما هي أبرز هواياتك بجوار التأليف؟ - من أهمها إقامة مشروع عروستي بالإضافة لتجديد عرائس الجدات كتراث قومي بأزياء وطنية والرسم في عدة مدارس فنية. * وما هي أبرز مشاركاتك في مجال الفنون التشكيلية؟ - شاركت في الكثير من المعارض التشكيلية بمصر وروسيا ومعارض تناغم آرت ومجموعة معارض بمركز أدهم للفنون ومعرض بصمة فن ومعرض عزف الإبداع ومعرض الكل في واحد ومعرض رؤى العربية ومعرض هيئة السياحة بالكورنيش ومعرض بمطار جدة للحرفيات ومعرض إشراقة بسيدانة الثقافي للحرفيات.
مشاركة :