أبوظبي في الأول من فبراير/ وام / يشهد مهرجان الشيخ زايد بشكل يومي عروض الموسيقى التراثية العسكرية التي تقدمها فرقة موسيقى شرطة أبوظبي ضمن فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى 18 مارس 2023 في منطقة الوثبة في أبوظبي. وتلقى العروض التراثية العسكرية -التي تنقسم إلى 3 أنواع هي عروض عسكرية وتراثية ووترية - تفاعلاً وحضوراً كبيرين من زوار المهرجان، لتنوع فنونها وجمال الموروث الفني لدى الشعب الإماراتي وبما له من سمات متفردة. واهتمت فرقة موسيقى شرطة أبوظبي بتقديم عروض تراثية وموسيقية تحث على الولاء والانتماء للوطن، وذلك باستخدام الآلات الموسيقية القديمة منها "القرب" و"الطبول العربي" و"الكأس النحاسي" و"المزمار" إلى جانب أداء بعض الأشعار القديمة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وكذلك تأدية بعض الأغنيات الشهيرة لفناني الإمارات. وقال المقدم راشد خصيف عبيد الوحشي، رئيس قسم موسيقى شرطة أبوظبي، " نشارك كل عام في هذا الحدث الثقافي التراثي الأبرز في أبوظبي والمنطقة، والذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث إن الفرق العسكرية والحربية تتخذ من المهرجان منصة لتقدم بعض الموروثات القديمة وفنوناً حماسية وتراثية أصيلة. وأضاف “ نستمتع بهذه الأجواء الخلابة في هذا المهرجان المميز، بتقديم عروض احترافية تعطي رونقاً خاصاً للحضور والزوار والضيوف الذين يستمتعون بها بشكل يومي” لافتاً إلى أن فرقة موسيقى شرطة أبوظبي تنقسم إلى مجموعة القرب والفرقة النحاسية والفرقة الوترية التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي في إدارة المراسم، وجميعهم يؤدون أنواعاً موسيقية مختلفة تراثية وعيالة وحربية باستخدام الآلات الموسيقية النحاسية وآلات القرب والآلات الوترية، إلى جانب تقديم معزوفات عالمية شهيرة مثل "ذا روك" وغيرها، خصوصاً أن المهرجان يتوافد إليه جمهور من مختلف أنحاء العالم مما يوجب على الفرق أن تلبي جميع الأذواق". وأوضح أن موسيقى شرطة أبوظبي تعد أول موسيقى عسكرية في إمارة أبوظبي والأولى على مستوى الدولة، حيث تأسست عام 1963 وكان أول عروضها في أواخر العام نفسه، وشهدت العديد من التطورات على مستوى عدد من العازفين والآلات الموسيقية والمشاركات الرسمية والشعبية، حيث تم إدخال عدد من الآلات الوترية والمقطوعات والمعزوفات العالمية. ووجه الوحشي شكره للجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد على إتاحة الفرصة للمشاركة سنوياً لإقامة فقرات فنية تراثية بشكل يومي ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة، مشيداً في الوقت نفسه بالتطور الكبير الذي يشهده المهرجان كل عام من ناحيةالفعاليات والتصاميم والديكورات والأجنحة وكذلك العروضالفنية والثقافية التي تجمع كل دول العالم عبر منصة واحدة.
مشاركة :