"الصحة" تعلن عن خدمة تقييم ممارسي المهن الصحية بتقنية "ميتافيرس"

  • 2/3/2023
  • 00:03
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في الأول من فبراير/ وام / أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن خدمة تقييم ممارسي المهن الصحية من الأطباء بإختلاف التخصصات وممارسي المهن الصحية المساندة بتقنية "ميتافيرس" التي تعتمد على الواقع الرقمي والتفاعلي في خدمات الرعاية الصحية من خلال تعزيز الدمج بين العالم الواقعي والافتراضي والرقمي وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز استقطاب واستبقاء المواهب في القطاعات الاستراتيجية وترسيخ مكانة الدولة كوجهة مفضلة للمواهب العالمية. كما كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن أحدث تقنية مبتكرة للتصوير الطبي الحراري في إطار تمكين مقدمي الرعاية الصحية من استخدام وتوظيف أحدث الابتكارات حيث تعد دولة الإمارات من أوائل دول العالم التي تدعم هذه التقنية وسيتم إتاحتها في الدولة بعد الانتهاء من الدراسات الاكلينيكية مع الشركة المصنعة. جاء هذا الإعلان أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في "معرض ومؤتمر الصحة العربي 2023" المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي حيث استعرض سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي أهمية ومزايا المشروعين. وتستهدف الوزارة من خلال خدمة تقييم ممارسي المهن الصحية من الأطباء باختلاف التخصصات وممارسي المهن الصحية المساندة عن بعد على منصة ميتافيرس ثلاثية الأبعاد تسهيل الإجراءات مع ضمان مأمونية البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث توفر هذه الخدمة عدة ميزات من أهمها؛ الشفافية والالتزام في إجراءات التقييم عن بعد حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي للتأكد من مطابقة البيانات الشخصية والشهادات الطبية للمتقدم. كما يتيح استخدام هذه التقنية مراقبة حركة العينين وتحليل تعابير الوجه لضمان سلامة الإجراءات. وتسمح المنصة ثلاثية الأبعاد التي تحاكي قاعة التقييم الواقعية بوضوح الأدوار إذ يتم توفير منصة خاصة للجنة التحكيم ومنصة خاصة للمراقبين ومنصة للمتقدم للامتحان يمكن للمتقدم عرض أي وثائق خلال التقييم مع ضمان سرية ومأمونية كافة البيانات والتسجيلات المتعلقة بالتقييم. وتسعى الوزارة من خلال هذه الخدمة إلى تلبية احتياجات المتعاملين في العالم الافتراضي ثلاثي الأبعاد بسهولة ويسر مع اختبار تجربة حسية رقمية تفاعلية بدون عبور المسافة بين المنطقتين فعلياً. كما تقدم هذه التقنية حلاً مناسباً لأصحاب الهمم وغير القادرين على التنقل جسدياً من منازلهم إلى أحد مبنى للوزارة وإنهاء معاملاتهم بكل سلاسة ولأي شخص من خارج الدولة. وبالنسبة لتقنية التصوير الحراري فمن أهم مزايا هذه التقنية مراقبة التهاب القدم السكرية وتعزيز القدرة على التشخيص المبكر ومراقبة موضع الجراحة والتشخيص المبكر لخطر التعرض للالتهاب في مكان الجراحة ومتابعة حرارة الوجه وتحديد الحالة النفسية إلى جانب استخدامها في علم الأورام الحراري عبر تتبع الأوعية الدموية التي تجذبها الأورام المنتجة للحرارة ما يسهل عملية تشخيص ومتابعة حالة المريض. ويمكن للكوادر الصحية استخدامها ضمن حزمة خدمات التصوير الطبي وذلك بالاعتماد على تقنية مبتكرة وغير مسبوقة تقدم على شكل كاميرا صغيرة يتم ربطها بجهاز هاتف لتضاف إلى تقنيات التصوير الأكثر استخداماً مثل التصوير بالأشعة السينية وبالأمواج فوق الصوتية وبالرنين المغناطيسي والطب النووي إلى جانب التصوير الطبقي المحوري. وأكد الدكتور أمين حسين الأميري أن الوزارة حريصة على الارتقاء بتجربة المتعاملين عبر الاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة لافتا إلى أن تقنيات الواقع الافتراضي ستلعب دوراً أكثر أهمية في مستقبل الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة خصوصاً في ظل تطور البنية التحتية الرقمية المتقدمة والتي تعد من الأفضل حول العالم حيث أن «ميتافيرس» تقدم تجارب حسية في شبكة متكاملة من العوالم الافتراضية ثلاثية الأبعاد في صيغة رقمية مما يتيح للوزارة التي لديها القدرات والإمكانات اللازمة لتطبيق هذه الخدمة على أرض الواقع. وفيما يتعلق بتقنية التصوير الحراري أشار الأميري إلى حرص الوزارة على استقطاب وترخيص وتسجيل المنتجات الطبية المبتكرة المتطورة التي تدعم وتسهّل عمل مقدمي الرعاية الصحية لتشخيص الأمراض وتحسين التجربة العلاجية للمرضى وذلك من خلال تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في المعدات والتجهيزات الطبية بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة من خلال تعزيز البيئة التنظيمية والاستثمارية في المجال الصحي بما يواكب أفضل الممارسات العالمية. وأضاف أن دعم تقنية التصوير الحراري في استخدامات التصوير الطبية يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز جودة الخدمات الصحية مشيراً إلى أن الوزارة والجهات الصحية المحلية والقطاع الخاص هي من الجهات النشطة والرائدة في مجال استقطاب الخدمات الصحية والعلاجية القائمة على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لإسعاد المتعاملين وتعزيز جودة الحياة في الدولة والوصول لمستقبل صحي أفضل.

مشاركة :