كشف مسؤول ألماني سابق، اليوم الخميس، أن التحليلات لا تستبعد أن تكون دولة غربية هي من فجرت خط نورد ستريم للغاز في بحر البلطيق، سبتمبر الماضي. وقال تقرير نشره موقع «العربية» نقله عن صحيفة "تايمز" البريطانية، إن أميركا وبريطانيا وبولندا وأوكرانيا تستفيد من تفجير نورد ستريم. كما استبعد سيناريو أن تكون روسيا وراء تفجير الخط، مبيناً أنها بدأت في إصلاحه. يشار إلى أن العديد من المسؤولين السياسيين والخبراء كانوا ألمحوا في وقت سابق إلى أن عملا تخريبيا يقف وراء تسرب الغاز من خطي الأنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 بين روسيا وألمانيا. كما اعتبر عدد من الخبراء أن قوات عسكرية مختلفة في المنطقة قادرة على تنفيذ عملية كهذه. يذكر أن التسرب وقع في المياه الدولية قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق، بين جنوب السويد وبولندا، وهي منطقة تعد منذ فترة طويلة من أكثر المساحات المائية الخاضعة للمراقبة عن كثب في العالم.
مشاركة :