مفاجأة: لاعبو المنتخب المكفوفون «يبصرون» في بولندا

  • 1/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ التحقيق في فضيحة بطلها المنتخب المصري لكرة القدم للمكفوفين كرة الجرس الذي أرسل فريقاً مزيفاً للمشاركة في بطولة العالم في بولندا، وثبت انه من المبصرين بعد توقيع الكشف الطبي عليه ما أدى إلى منعه من المشاركة في البطولة، ليضطر الاتحاد المصري لذوي الإعاقات البصرية إلى إحالة القضية إلى النائب العام للتحقيق. الكشف الطبي على اللاعبين بين أنهم أصحاء وثبت أن أبصارهم سليمة 100 % وليسوا مكفوفين وتم استبعاد المنتخب المصري من البطولة، ورفض اللاعبون المبصرون العودة إلى مصر وبقوا في بولندا ، واتضح بعد ذلك أنهم مجموعة من حملة الدبلومات الفنية وأن كل واحد من هؤلاء اللاعبين الأصحاء دفع 50 ألف جنيه مصري (6 آلاف دولار) من أجل الحصول على تأشيرة بولندا، كما تبين أنهم خططوا للهروب من مصر والقيام بهجرة غير شرعية إلى أوروبا عبر المشاركة في بطولة المكفوفين وساعدهم على ذلك مدرب المنتخب الذي أقنع كل واحد منهم بدفع المبلغ المالي البالغ 50 ألفاً مقابل السفر. وأعلن الاتحاد المصري لذوي الإعاقات البصرية تحويل قضية تزوير بعثة المنتخب الوطني المشاركة في كأس العالم ببولندا للنائب العام للتحقيق. وقال أحمد عوين رئيس الاتحاد إن أول قرارات المجلس إحالة ملف سفر أفراد أسوياء بدلاً من منتخب كرة الجرس للمكفوفين إلى بولندا إلى النيابة العامة من أجل التحقيق فيه. وكان محمد سيد عبد الحميد، الشهير ببياضة، لاعب كرة الجرس للمكفوفين، أول من كشف الفضيحة، وبدأ يتحدث عنها وسط أقرانه من المكفوفين. وأكد بياضة أنه وزملاءه اكتشفوا الأمر بالصدفة عن طريق بعض الأصدقاء، وتأكدوا من سفر أسوياء مبصرين بدلاً من اللاعبين المكفوفين إلى بولندا للهروب ، والغريب أن معظم المسافرين لبولندا حاصلون على دبلوم المدارس الصناعية، على الرغم من عدم أحقية أي كفيف بالالتحاق بهذا النوع من التعليم. إقالة المدربين ظاهرة جديدة شهد الدوري المصري الممتاز لكرة القدم تغيير الكثير من المدربين منذ ما قبل بداية الموسم إذ غادر 18 مدرباً مناصبهم حتى الآن لكن هذا لم يضع حداً لمعاناة العديد من الأندية. ورغم قلة الضغوط في ظل إقامة المباريات أمام مدرجات خالية لأسباب أمنية منذ كارثة استاد بورسعيد في فبراير/ شباط فإن بعض الأندية أقدمت على تغيير أكثر من مدرب قبل انقضاء نصف الموسم. ويتصدر غزل المحلة البطل السابق القائمة وتعاقب على تدريب الفريق الصاعد حديثاً من الدرجة الثانية خمسة مدربين. وبدأ المحلة الموسم مع محمد جنيدي الذي أقيل بعد ثلاثة أسابيع فقط ليحل محله أحمد حسن لاعب الفريق في ثمانينات القرن الماضي. ولم يمكث حسن في المهمة سوى عدة أسابيع قبل أن تتم إقالته بعد هزيمة قاسية 5-صفر أمام الزمالك حامل اللقب. وعين محمد فايز بديلاً لحسن لكنه لم يستمر سوى مباراتين وترك الفريق ليتم تعيين خالد القماش الذي رحل سريعاً لقيادة نادي طفولته الإسماعيلي ليخلفه محمد حلمي. ويحتل المحلة المركز قبل الأخير برصيد ست نقاط من 16 مباراة ولم يحقق أي فوز حتى الآن. وكان حسن شحاتة مدرب منتخب مصر السابق أحد ضحايا هذا الموسم بعد أن تسببت سلسلة من النتائج الضعيفة في رحيله عن المقاولون العرب بعد خمس مباريات فقط.

مشاركة :