أكد التشيكي ايفان هاسيك مدرب الفجيرة صعوبة مباراة فريقه الليلة أمام مضيفه بني ياس الذي يتساوى معهم في الرصيد (19 نقطة) لذلك يجب التحلي بروح الفريق والإصرار والعزيمة والتركيز العالي والانضباط التكتيكي داخل الملعب، وأن يكون الجميع يداً واحدة من أجل الفوز والعودة بالنقاط الثلاث التي تمثل طوق النجاة وتدفع الفريق بعيداً عن دائرة المؤخرة والصراع. وأضاف أن تأمين وضع الفجيرة في منظومة المحترفين عبر احتلال مرتبة أفضل يتطلب بلوغنا النقطة 26 أو 27 وهو الهدف الذي نسعى لتحقيقه خاصة وأن تأمين البقاء يمنح لللاعبين الثقة ويدفعنا للعمل بأريحية أكبر لتطوير الأداء، عموماً في كرة القدم كل شيء وارد ويجب ألا نشغل أنفسنا بالحسابات. وشدد هاسيك على ضرورة أن يكون التركيز بنسبة 100% في مباراة اليوم مع استثمار الفرص وتجنب الأخطاء خاصة وأن المنافس بغض النظر عن نتائجه الأخيرة في الجولتين السابقتين بالتعادل مع الشعب ودبا يبقى من الفرق القوية والمتطورة من خلال مجموعة جيدة من اللاعبين المحليين، والأجانب أصحاب خبرة وانسجام ومستوى عال أمثال الجزائري بلوفضيل والأرجنتيني لاريفي وصانع اللعب عامر عبد الرحمن وتوقع أن تشهد المباراة تنافساً كبيراً في وسط الملعب من أجل فرض السيطرة واحتكار منطقة المناورة وقد عملنا على تجهيز الفريق بصورة جيدة مع التصدي للأخطاء والهفوات التي صاحبت الأداء في الجولة الماضية. وأعترف المدرب التشيكي أن فريقه يعاني بعض المشكلات في المنظومة الدفاعية، والمتمثلة في عدم التمركز الجيد داخل الملعب وترك المساحات ووضح ذلك في اللقاء السابق رغم الفوز العريض الذي حققه الفريق على الشعب ب6 أهداف لكن للأسف استقبلنا في المقابل 3 أهداف وهي بالطبع غير مقبولة في الوقت الذي يشهد الشق الهجومي تطوراً ملحوظاً مقارنة بالموسم الماضي. وعن الغيابات أكد هاسيك أن فريقه مكتمل الصفوف باستثناء الثنائي حميد الماس ومهند خميس اللذين التحقا بالخدمة الوطنية، فيما سيغادر خليل خميس بعد المباراة إلى دورة عسكرية ولا شك سيكون غيابه مؤثراً في ظل محدودية البدائل الجاهزة. من جانبه، أكد اللاعب وليد اليماحي أن كل مباراة بالنسبة لهم هي نهائي كؤوس ولقاء بني ياس اليوم يمثل تحدياً خاصاً لرد الاعتبار بعد التفوق الواضح للسماوي في الموسم الماضي، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين يملكون العزيمة والإصرار على العودة من ملعب الشامخة بالنقاط الثلاث التي تدعم مسيرة الذئاب الناجحة في ركب الاحتراف.
مشاركة :