أعلنت قيادة الحركة الأسيرة عن انتهاء الأزمة ووقف الخطوات الاحتجاجية في جميع السجون الإسرائيلية عقب التوصل إلى تفاهمات مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال. ونقل مكتب إعلام الأسرى عن الحركة الأسيرة في السجون أن من المقرر أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه لدى الأسيرات يوم الأحد المقبل. وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، قد أعلنت حالة الاستنفار العام في جميع السجون والمعتقلات، وهددت بإجراءات تصعيدية اضافية في حال استمرار الاعتداءات والممارسات العقابية بحق الأسيرات الفلسطينيات. ووجهت الأسيرات في سجن الدامون، الأربعاء الماضي، رسالة صوتية مهمة إلى جماهير الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية، ناشدن خلالها فصائل المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني سرعة التحرك لكف الأذى ووقف مسلسل التنكيل بحقهن من قبل إدارة سجون الاحتلال. وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد استعرضت تفاصيل الهجمة الشرسة التي تعرضت لها أسيرات «الدامون» قبل أيام عدة، حين أقدمت وحدات قمعية تابعة لإدارة السجن من يمام ويماز ودرر على اقتحام 3 غرف (11،9،2) في قسم الأسيرات، وإجراء تفتيشات استفزازية، ونكلت بالأسيرات واعتدت على عدد منهن ونقلت أخريات الى زنازين العزل. وأدت هذه الإجراءات العنصرية إلى حدوث حالة من التوتر والقلق الكبير في جميع السجون والمعتقلات، ما يعني أن الأوضاع مهيئة للانفجار خلال الأيام المقبلة. و حذرت الفصائل والقوى الفلسطينية من استمرار الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، مؤكدة أن الأسيرات “خطر أحمر” وأن العتداء عليهن لن يمر مرور الكرام.