أكد رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الانصاري أن عدم انجاز مشروع الترميم بوتيرة سريعة خلال السنوات الماضية، مرورًا بالسنتين الماضيتين ادى الى تدهور الوضع في هذا المشروع، وقد أصبحت المنازل المدرجة على مشروع الترميم، آيلة للسقوط، بعد أن كانت تكفي ترميم جزءٍ من هذه المنازل، اصبحت في الوقت الراهن بحاجة الى اعادة هدمها وبنائها من جديد. وقال العضو يوسف الصباغ إن وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قامت بتحويل المنازل المدرجة خلال عام 2014 الى عام 2015، إلا اننا دخلنا في العام 2016، ولم نرَ تنفيذ اي مشروع من الترميم في البحرين تم البدء فيه، وهو ما يستوجب على الوزارة ان ترد على اسئلة أعضاء المجلس في عدم تنفيذ هذا المشروع الحيوي. وأشار الى أن عدد المنازل التي من المفترض ان يتم تنفيذهم من العام 2014 فقط 50 منزلاً، وبحسب المؤشرات والمعطيات التي صرحت بها وزارة الاشغال والتخطيط العمراني فإنها تدرس اعطاء المشروع الى مقاول واحد يتولى تنفيذها، وأن المجلس ابدى تخوّفه من هذه الخطوة والتي كانت شبيهة بتأخر احد المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية عندما تم اعطاؤه لمقاول واحد. وقال عضو المجلس عبدالله القبيسي: كنا نأمل من وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن تباشر بتنفيذ مشروع الترميم، والذي كان أملاً للعوائل البحرينية من ذوي الدخل المحدود، إلا أننا لم نرَ تنفيذ اي من المنازل خلال السنتين الماضيتين، حتى كوخًا واحدًا.