أقرت الحكومة الألمانية أمس الأربعاء، مشروع قانون يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب حتى وأن أدينوا بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ ، في إصلاح تقرر بعد الاعتداءات التي ارتكبها مهاجرون في 31 ديسمبر/كانون الأول. والجرائم والجنح المقصودة هي أعمال العنف ضد شخص والاعتداءات الجنسية والهجمات على عناصر الشرطة. واللصوص الذين يكررون فعلتهم معنيون أيضاً. وفي حال الإدانة يمكن لشخص يستفيد من حق اللجوء أن يحرم منه بحسب مشروع القانون التي أعلنت خطوطه العريضة في 12 من الجاري من قبل وزارتي الداخلية والعدل. جاء ذلك فيما أكد متطوعون في خدمات الإغاثة بألمانيا أن شاباً في الرابعة والعشرين من عمره توفي ليلة الثلاثاء/الأربعاء بعد أن انتظر أياماً أمام مكتب للصحة والشؤون الاجتماعية في برلين. ولم يعرف بعد على وجه التحديد ما إذا كان لمرض الشاب ووفاته علاقة بطول فترة الانتظار أمام نوافذ الهيئات المعنية باللاجئين. وأعلنت الإدارة المسؤولة عن شؤون الصحة والشؤون الاجتماعية في برلين عزمها التحقيق في الحالة بسرعة. من ناحية أخرى، قال وزير الداخلية الفنلندي بيتري أوربو: إن فنلندا وروسيا اتفقتا على تعزيز التعاون بشأن حدودهما المشتركة التي تعبر منها أعداد متزايدة من المهاجرين لدخول الاتحاد الأوروبي. وقال أوربو في بيان بعد لقائه بنظيره الروسي فلاديمير كولوكولتسيف: رغم أن الحدود الشرقية لفنلندا هي نفسها الحدود الخارجية لمنطقة شينجن، فإن فنلندا وروسيا تريدان حل هذه المسألة بشكل ثنائي في الأساس. في غضون ذلك، أعلن خفر السواحل اليونانيون في حصيلة جديدة انتشال جثث سبعة مهاجرين بينهم طفل، قبالة سواحل جزيرة كوس في حادث غرق جديد لقارب مطاطي أبحر من سواحل تركيا. ونجا شخصان تمكن أحدهما من السباحة حتى سواحل جزيرة كوس القريبة وإبلاغ خفر السواحل بالحادث. والناجية الأخرى امرأة نقلت إلى تركيا لتلقي العلاج وهي في حال حرجة. وقال خفر السواحل إن عناصره أنقذوا 164 شخصاً من البحر شمال بحر إيجة بالقرب من جزيرتي ليسبوس وخيوس. وفي ماليزيا أعلن مسؤول شرطي أنه تم العثور على خمس جثث أخرى على الساحل الجنوبي، ليبلغ بذلك عدد ضحايا حادث انقلاب قارب منذ يومين إلى 18 شخصاً. وقال رحمان عثمان رئيس شرطة منطقة كوتا إن الضحايا من جزيرة باتمان الإندونيسية، وكانوا يحاولون دخول ماليزيا بصورة غير شرعية عندما انقلب قاربهم بسبب الأمواج العاتية. (وكالات)
مشاركة :