أعرب طلال بهبهاني عن تقديره لكفاءة عمليات التخطيط والتشغيل لدى الفريق التنفيذي والموظفين في مجموعة البنك الأهلي الكويتي، مشيدا بالنمو السليم للميزانية العامة، والمركز المالي القوي للمجموعة، إضافة إلى العمل على تطبيق معايير الاستدامة والحوكمة الرشيدة والمسؤولية الاجتماعية. أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، حيث حققت المجموعة ربحا صافيا قدره 32.3 مليون دينار في عام 2022، بزيادة في صافي الربح بنسبة 19% مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، بينما ارتفع صافي الربح التشغيلي بنسبة 10% ليصل إلى إجمالي 90.1 مليونا، وبلغت ربحية السهم 14 فلسا مقارنة ب12 فلساً في العام السابق. كما نما إجمالي الأصول بنسبة 14% ليبلغ 6.4 مليارات دينار، وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 13% لتصل إلى 4.4 مليارات، بينما ارتفعت محفظة القروض بنسبة 19% لتصل إلى 4.04 مليارات، وبلغت نسبة القروض المتعثرة (NPL)%1.43، وتمت تغطيتها بمخصصات تبلغ 366% من هذه القروض، في حين بلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR)%15.62، وبلغت حقوق المساهمين 504 ملايين. أما على صعيد التوزيعات فقد قرر مجلس الإدارة التوصية بتوزيع 8 فلوس للسهم كأرباح نقدية للمساهمين، بالإضافة إلى توزيع 5% أسهم منحة، وتخضع تلك التوزيعات المقترحة لموافقة الجمعية العمومية العادية لمجموعة البنك الأهلي الكويتي. وتعكس هذه النتائج الخطة الاستراتيجية طويلة الأجل لمجموعة البنك الأهلي الكويتي، والتي ترتكز على المنتجات الموجهة للعملاء، وتوسع عمليات المجموعة بشكل عام، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في مواردها البشرية، ومن المتوقع لهذه النتائج أن تمنح المجموعة تقدماً كبيراً ومركزاً أكثر قوة على صعيد الأسواق المحلية والإقليمية. أداء متميز وفي سياق تعليقه على النتائج المالية السنوية للمجموعة، أفاد طلال بهبهاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي، «يرجع هذا النمو إلى الأداء المتميز في تنفيذ الاستراتيجيات الموجهة لزيادة حجم أصول المجموعة وتنوعها، مع وجود إدارة حصيفة للمخاطر، وتعزيز الحصة السوقية للمجموعة محلياً وإقليمياً». وأضاف بهبهاني: «نجحت مجموعة البنك الأهلي الكويتي كذلك في المحافظة على متانة مركزها وتصنيفاتها الائتمانية المتقدمة، حيث تم تصنيفنا من قبل وكالة فيتش بA مع نظرة مستقبلية مستقرة، ومن قبل وكالة موديز بA2 بنظرة مستقبلية مستقرة أيضا، كما حصل الأهلي – مركز دبي المالي العالمي على ترخيص مصرفي من الفئة الأولى من قبل سلطة دبي للخدمات المالية DFSA، وترقية الترخيص للفئة الأولى للفرع، حيث يسمح لفرع البنك في مركز دبي المالي العالمي بتقديم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية للمؤسسات المالية، ليكون مركزاً مصرفياً إقليمياً يتمتع بإمكانيات كبيرة لخدمة الشركات العالمية والمؤسسات المالية عبر مختلف عملياته وخدماته». وأعرب عن تقديره لكفاءة عمليات التخطيط والتشغيل لدى الفريق التنفيذي والموظفين في مجموعة البنك الأهلي الكويتي، مشيدا بالنمو السليم للميزانية العامة والمركز المالي القوي للمجموعة، بالإضافة الى العمل على تطبيق معايير الاستدامة والحوكمة الرشيدة والمسؤولية الاجتماعية. زيادة الأرباح من جانبه، صرح جورج ريشاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي، «استطاعت المجموعة النجاح في زيادة الأرباح التشغيلية بنسبة ملحوظة، وجاء هذا النمو مدفوعاً بالتحول التشغيلي الذي تشهده العمليات في الكويت، إضافة الى العمليات الدولية للمجموعة»، مضيفا: «تجربة العملاء هي إحدى أولويات استراتيجية المجموعة التي ترتكز بشكل أساسي على تقديم أفضل أداء للعمليات وتنويع قطاعاتها بجانب زيادة حصتنا السوقية في الأسواق الرئيسية، إضافة إلى تعزيز قدرات إدارة المخاطر، والابتكار لتحقيق التميز في خدمة العملاء والكفاءة التشغيلية». كما سلط ريشاني الضوء على النجاح الكبير الذي حققته المجموعة مؤخرا، من خلال صفقة تسهيلات تعد إحدى أكبر الصفقات من نوعها لمؤسسة مالية كويتية، بمبلغ 825 مليون دولار، تهدف من خلالها مجموعة البنك الأهلي الكويتي إلى استخدامها في الأغراض العامة للمجموعة، وهي دليل على ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في المجموعة واستراتيجيتها وتوقعاتها المستقبلية، وتعتبر هذه التسهيلات الأكبر في تاريخ المجموعة وسوف تمكننا من مواصلة النمو وتوسيع أعمالنا وتقوية علاقاتنا التجارية محلياً ودولياً. كما شدد على نهج مجموعة البنك الأهلي الكويتي القائم على سياسات حصيفة وتوقعات مستقبلية مدروسة حيال النمو والتعامل الفعال مع المتغيرات الكبيرة من حيث معدلات الفائدة ومحاولات كبح التضخم، حيث تقوم المجموعة باتخاذ خطوات واسعة نحو التحول الرقمي ومتابعة ومجاراة احتياجات السوق المحلي والإقليمي، مع تسجيل نمو مستدام على الصعيد المالي وتعزيز طموحات جميع مساهمي وعملاء مجموعة البنك الأهلي الكويتي على حد سواء. المسؤولية الاجتماعية تحرص مجموعة البنك الأهلي الكويتي على الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع، وقد شهد عام 2022 مشاركة المجموعة في مبادرات متنوعة من المسؤولية الاجتماعية، لا سيما تلك التي تستهدف فئة الشباب في الكويت. وتؤكد المجموعة أن توطين القوى العاملة يعتبر جزءاً رئيسياً ضمن استراتيجيتها، فقد برزت المجموعة كواحدة من جهات العمل الرائدة في التوطين في الأسواق التي تتواجد بها، وهي تواصل إثبات التزامها برأس المال البشري وتوظيف الكوادر الوطنية من خلال المشاركة في العديد من معارض التوظيف الجامعية. وأجرى البنك مؤخرا حملة توظيف بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة في الكويت، لتزويد الباحثين عن العمل بمعلومات حول القطاع المصرفي بشكل عام وعن «الأهلي الكويتي» بشكل خاص، وهدفت هذه المبادرة إلى تشجيع الكويتيين على العمل في القطاع الخاص وعرض الفرص الوظيفة المتاحة في البنك. وفيما يخص التوعية المصرفية، استثمر «الأهلي الكويتي» خلال الفترة السابقة في حملة «لنكن على دراية»، التي نظمها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية، وهي حملة تهدف إلى زيادة الوعي المصرفي والمالي لدى مختلف شرائح المجتمع. ولتحقيق أهداف الحملة، شارك البنك في شراكة مع الجهات الحكومية وأبرز شركات القطاع الخاص المختلفة، مما جعله من بين الأفضل أداء للحملة. كما حققت مجموعة البنك الأهلي الكويتي تقدما كبيرا على صعيد الاستدامة، حيث أصدرت مؤخراً تقريرها الخاص حول الاستدامة لعام 2021 بعنوان «الخدمات المصرفية في رحلة مستدامة»، وسلط الضوء على العديد من المبادرات الهامة التي قامت بها المجموعة، مثل زيادة التوطين على مستوى المجموعة بنسبة 5%، والتركيز على تمكين المرأة والشباب، وخفض الانبعاثات بنسبة 23%، وتمويل عدة مشاريع متعلقة بالاستدامة والتي تم الانتهاء منها بنجاح. منتجات مصرفية متميزة وكخطوة أخرى نحو تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية، أطلق البنك الأهلي الكويتي بطاقة فيزا إنفينيت بريفليج الائتمانية الجديدة لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة، كما قدم مميزات وخدمات جديدة لعرض تحويل الراتب. وكان عام 2022 استثنائيا أيضا مع الاحتفال بمرور 20 عاما على الشراكة الاستراتيجية للبنك الأهلي الكويتي مع طيران الإمارات سكاي واردز، وبرنامج الولاء الحائز على الجوائز الخاصة بطيران الإمارات سكاي واردز وفلاي دبي، وبطاقات الائتمان التي تحمل علامة تجارية مشتركة بين البنك الأهلي الكويتي وطيران الإمارات. وعلى الصعيد الداخلي، يقوم البنك الأهلي الكويتي بتنفيذ استراتيجيات تهدف إلى إعداد قادة أقوى للمستقبل على غرار المرحلة الأولى التي اختتمت مؤخراً من برنامج القيادة التنفيذية، وقد اشتملت على مجموعة من وحدات التعلم الرقمية وورش العمل المختلفة. ونتيجة لهذا البرنامج، يسعى البنك إلى رفع مستوى القادة المستقبليين إلى مستويات أعلى، ومنحهم فرصا لصقل مهاراتهم وتطوير إمكاناتهم القيادية.
مشاركة :