لحظات الذعر والهلع التي عاشها سكان دول مصر وتركيا وقبرص واليونان ولبنان وسوريا، جراء وقوع زلزال بقوة تصل إلى أكثر من 7.7 على مقياس ريختر، ما أدى إلى انهيار مبانٍ وسقوط مئات الضحايا.   يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن حصيلة ضحايا زلزال تركيا الذي تصل قوته إلى أكثر من 7.7 على مقياس ريختر.   حصيلة ضحايا زلزال تركيا  لعل حصيلة ضحايا زلزال تركيا الذي ضرب عدة مدن تركية وسوريا ما أسفر عن المئات من القتلى والجرحى، وشعرت به عدد من دول البحر المتوسط. وتسبب الزلزال العنيف إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وحصار العشرات تحت أنقاض المباني المهدمة. كما أعلنت وسائل إعلام سوريا، عن وقوع زلزال جديد بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية. وعن ضحايا زلزال منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، أعلنت وزارة الصحة السورية، 111 حالة وفاة و516 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس جراء الزلزال المدمر. وعلى الفور، ترأس الرئيس السورى بشار الأسد اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة.   قوة زلزال تركيا  وأعلن المركز الأوروبي لرصد الزلازل، عن وقوع زلزال بقوة تصل إلى أكثر من 7.7على مقياس ريختر مركزه مدينة غازي عنتاب التركية، وشعرت به عدد من دول البحر المتوسط، مما أدى إلى انهيار مبانٍ وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج. وعقب الزلزال الذي ضرب منطقة كهرمان مرعش، فجر اليوم الإثنين، نشب حريق كبير فيها. خبراء: "زلزال تركيا" هو الأقوى والأعنف وقتلى وجرحى وحصار العشرات تحرك عاجل من الأمم المتحدة الأمريكية لمساعدة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا اليوم وقد أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، ويساهم الجيش التركي في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة. وقال وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، إن عملية الإنقاذ دائرة في المنطقة التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد التي تتعرض لهزات ارتدادية. بينما أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. كما تقدمت مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم، مؤكدةً استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة.