عقدت اللجنة الإعلامية لمهرجان "سوق واقف" مؤتمراً صحفياً للفنان القطري منصور المهندي. قبل بداية كلامه وردّه على أسئلة الصحافة قال:" يسعدني ويشرفني أن أكون اليوم معكم رغم كثرة انشغالي. لكني فضلت أن ألتقيكم ولو لوقت قصير فهذا شرف كبير لي وأتمنى أن تعذروني ". تحدث المهندي عن مشاركته الفنان ماجد المهندس في حفل واحد الليلة قائلاً:" بالنسبة للحفل، أتشرف أن أتواجد مع الفنان النجم ماجد المهندس وسأقدم بإذن الله مجموعة من أغاني ألبوماتي السابقة بالإضافة لأغنيتين شعبيتين". وعن تقديمه لأغان من ألبومه الجديد قال:" لن أغني من ألبومي الجديد، بل سأعتمد على ما قدمته من أغان سابقاً وسأغني أيضاً أغنية بعنوان" طيري يا خافق الريش" وهي من الأغاني التراثية". وعن ألبومه الجديد قال"يضم ألبومي عشر أغنيات ولأول مرة سأقدم الخمَاري، وسأقدم أيضاً مجموعة من الأعمال الأخرى. ويهمني جداً تجديد التراث لأني أخشى عليه من الاندثار بالإضافة إلى الأغاني الشبابية". وعن سبب عدم تصويره لـ"فيديو كليب" قال:" بالعكس، أنا أحب أن أصور "الفيديو كليب" لأنه يدعم الأغنية. والقائمون على إدارة "الريان" لم يقصروا معي أبداً فهم يدعمونني دائماً وثمة "كليب" لي سيرى النور قريباً". مؤتمر الشاب خالد بقدر ما كان مؤتمر الفنان منصور المهندي موجزاً، كان مؤتمر الشاب خالد موسعاً. لكن، لولا ضيق الوقت، لتحوّل المؤتمر إلى حلقة نقاش واسعة لسعة ثقافة الشاب خالد ولغتة في التطويل والشرح في رده على أسئلة الصحافة. وعن مشاركته في مهرجان الربيع في "سوق واقف" قال الشاب خالد إنها المرة الأولى التي يزور فيها قطر والمشاركة في هذا المهرجان الكبير. "وهذه فرصة لي لألتقي بالجمهور الخليجي والعربي". وعن سبب شهرته أوروبياً قال الشاب خالد "هذا بسبب تقارب لهجتي مع المناطق المجاورة. فالأندلس وغرناطة أسبان وهم قريبون من لهجاتنا. فنحن والمغاربة والتوانسة قريبون كلهجة من تلك المناطق مما يجعل ما أقدمه سهل الانتشار هناك. فنحن لدينا موسيقى خاصة، إذ أن ثقافة شرق أفريقيا خاصة بمنطقتها الجغرافية. وعن سؤاله كيف يرى الأغنية الخليجية قال الشاب خالد إنه يسمع الأغنية الخليجية منذ صغره وتربى على أصوات محمد عبده وعبدالكريم عبدالقادر وسعدون جابر مضيفاً :" نحن في الجزائر مولعون بهؤلاء وأيضاً نحن نعشق الأغاني الكلاسيكية التي كان يقدمها فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ. أما في تونس فهم يحبون أم كلثوم ونحن كبرنا مع هذه الأغاني. وذكر أيضاً أنه يحضر لأغنية خليجية من لحن الملحن طلال ستطرح قريباً. وأوضح أيضاً أن أغنية "دي دي"بيعت في ثمانية وأربعين بلداً وأغنية "عايشه" "ضربت" وانتشرت في سبعة وأربعين بلداً وقال إن " عايشه" أشهرت اللغة الفرنسية" يضحك". وأخبر أنه كان لديه جيران يتكلمون اللغة الهولندية وبسبب أغنية "عايشه" أحبوا اللغة الفرنسية. وذكر أن حصوله على الجنسية المغربية هدية من الملك محمد السادس وقال:"يشرفني أن أحصل على جميع الجنسيات في الوطن العربي ". أما في ما يتعلق بتخلفه عن احتفالات ثورة الأربعين للمسيرة الخضراء فقال إن أي دعوة لم توجه إليه للمشاركة بها. مؤتمر سليمان زيمان عن ابتعاده عن الساحة الغنائية البحرينية قال الفنان البحريني سليمان زيمان:" لم أبتعد إطلاقاً والدليل أن لي نشاطاً في الحفلات داخل وخارج البحرين، وذكر أن آخر حفلة قدمها هناك كانت في عيد الأضحى المبارك. وفي رده على سؤال عن عدم إصداره ألبوماً قال الفنان سليمان إن ظاهرة الألبومات قد قلّت بسبب غياب شركات الإنتاج وظهور الإنترنت و"السوشيال ميديا" وأن أغنية " السينغل" هي الطاغية على الساحة. وعن دعوته للمشاركة في مهرجان "الريان" قال إنه سعيد بهذه المشاركة. وأضاف:"هذه رابع مشاركة لي. وإن كنت موجوداً بمهرجان إذاعة "صوت الريان" فهذا ليس أمراً مستغرباً". وعن المطربين الذين يغنون أغانيه وينسبونها للتراث قال إنه سعيد بغنائهم لها مضيفاً" وإن كان هناك عتب فهو أنهم لا يغنونها بالشكل المطلوب." كنت أتمنى أن يتواصلوا معي لأخبرهم ببعض التفاصيل كاللحن والجملة الصحيحة خصوصاً القصائد الفصحى". ولم يخف عتبه على بعض المحطات الخليجية التي تبث أغنياته وألحانه وتنسبها للتراث مضيفاً "مثل قصيدة " في ربوع الشام"فهي من ألحاني ونسبت إلى التراث". حفل الشاب خالد أحيا الشاب خالد الليلة السادسة من ليالي "ربيع سوق واقف" الذي تنظمه إذاعة "صوت الريان". فعند الساعة التاسعة والنصف، وما أن قدمه المذيع فواز مزهر حتى اهتزت مدرجات المسرح صراخاً وتصفيقاً ترحيباً به ولاحت بين الجماهير الأعلام الجزائرية والمغربية . وقد امتلأت المدرجات ولم يستطع كثيرون الدخول الازدحام الشديد.استهل الشاب خالد الليلة بأغنية "عبد القادر" فاشتعلت الصالة وعلا صراخ جمهوره. وقبل أن يغادرهم، غنى " عايشه" و"دي دي" والعديد من الأغنيات التي جعلت من المسرح يتمايل مع الجمهور رقصاً على إيقاع الراي.. واللافت أن جمهور المغرب العربي نساءً ورجالاً يتقن تماماً فن الرقص وفن التجاوب مع الفنان. وقد حاول رجال الأمن التخفيف من دخول الجمهور الجزائري خوفاً من المشاكل التي قد تحدث داخل الصالة. واستطاع الأمن أن يمسك بعض المشاغبين داخل الصالة وإخراجهم من المسرح. فأصبح الجمهور داخل الصالة بمعظمه من الجمهور المغربي والتونسي، فيما بقي بعض من الجمهور الجزائري خارجاً ليشاهد الحفل عبر شاشات كبرى تفادياً لأي مشاكل.
مشاركة :