وأفادت السلطات بأنّ النيران التي أجّجتها رياح معتدلة إلى شديدة ودرجات حرارة زادت عن 40 درجة مئوية، أتت على حوالى 270 ألف هكتار ودمّرت 1081 منزلا في خمسة أيام. وقال نائب وزير الداخلية مانويل مونسالف الأحد إنّ حصيلة القتلى "ارتفعت إلى 24 قتيلاً بعد وفاة شخص نقل إلى المستشفى في أنغول"، الواقعة في منطقة لا أراوكانيا. وأعلنت الحكومة حالة الكوارث في عدّة مناطق في وسط البلاد. وتحوّلت هذه المنطقة الزراعية والحرجية إلى مشاهد خراب. وشارك الرئيس غبرييل بوريتش الأحد في مراسم أقيمت لإطفائي متطوّع قضى في مدينة كورونيل في منطقة بيوبيو. كذلك، توجه مرة أخرى الأحد إلى مدينة كونثبثيون الواقعة على بعد 510 كيلومترات جنوب سانتياغو، حيث تفقد المناطق المنكوبة. وسجلت درجات الحرارة انخفاضا صباح الأحد ما ساعد 5300 عنصر إطفاء يكافحون الحرائق. وبحسب الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث والاستجابة لها، تمّ تسجيل 283 حريقاً نشِطاً، بما في ذلك 71 حريقاً خارج نطاق السيطرة. وقال مونسالف "نشهد تحسّناً طفيفاً في الأحوال الجوية الأحد والاثنين. وهذا يعني أننا لا نشهد درجات حرارة عالية للغاية"، لكنّها قد تصل مرة أخرى إلى حوالى 40 درجة مئوية الثلاثاء. وأضاف أنه عشرة أشخاص أوقفوا للاشتباه في دورهم في اندلاع بعض الحرائق.
مشاركة :