صحيفة صينية ترشح الإسباني مانزانو لقيادة المنتخب الوطني

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بكين، 28 يناير/كانون ثان (إفي): أكدت وسائل إعلام محلية اليوم الخميس أن المدرب الإسباني جريجوريو مانزانو بات أقرب المرشحين لتولي قيادة المنتخب الوطني الصيني لكرة القدم، على الرغم من طرح بعض الأسماء ذات الثقل مثل الإيطالي مارتشيلو ليبي والبرازيلي لويس فيليبي سكولاري. وفي إحدى مقالات جريدة (تشانجيانج) اليومية بعد لحظات من إقالة الفرنسي آلان بيران من منصبه كمدير فني للـتنين الصيني يوم الثامن من يناير/كانون ثان الجاري بسبب سوء النتائج في التصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، تم ذكر اسم المدرب الإسباني الذي يتولى حاليا تدريب نادي شنغهاي شينهوا منذ شهر ديسمبر/كانون أول المنصرم. وذكر المقال لقد قام الاتحاد الصيني لكرة القدم تقريبا بتعديل متطلباته من أجل التعاقد مع مانزانو، في إشارة إلى أنها المرة الأولى التي لن يطلب فيها أن يكون مدرب المنتخب الوطني قد مارس لعبة كرة القدم من قبل (حيث أن الإسباني لم يمارس الكرة قبل دخوله عالم التدريب). بالإضافة إلى أن الاتحاد ذكر في الإعلان الذي نشره من أجل رحلة البحث عن خليفة الفرنسي بيران، أن يمتلك المدرب الجديد قدرة كبيرة على التواصل مع اللاعبين والتعبير عن أفكاره، وهو الشيء الذي يبدو أن المدرب الفرنسي فشل في تحقيقه، في الوقت الذي يشهد الكثيرون لمانزانو بقدرته على التواصل الذهني والنفسي مع اللاعبين. ولا تعد هذه هي السابقة الأولى للمدرب داخل الأجواء الصينية، حيث سبق له تدريب نادي بكين جوان في شهر فبراير/شباط عام 2014 ، وقاد الفريق حينئذ لاحتلال المركز الثاني في دوري المحترفين الصيني فضلا عن حصوله على لقب أفضل مدرب خلال هذا الموسم. وفي ذات الصدد، تلوح بعض الأسماء الأخرى في الأفق مثل الثنائي ليبي وسكولاري، صاحبي الباع الكبير في الكرة الصينية وتحديدا مع العملاق الحالي جوانجزو إيفرجراند في حقبتين مختلفتين، إلا أن عمر الثنائي المتقدم (68 عاما) قد يكون نقطة إضافية في صالح المدرب الإسباني صاحب الـ59 عاما. وتم طرح اسم السويدي سفين جوران إريكسون، الذي يشرف على تدريب نادي شنغهاي إيست منذ عام 2013 ، على الرغم من تصريحه السابق علانية بأنه لا يرغب في تولي تدريب أي منتخب بعد تجاربه مع منتخبات إنجلترا والمكسيك وساحل العاج على الترتيب. ومن الممكن أن يوافق الاتحاد الوطني للعبة، في حالة وقع الاختيار على أحد المدربين المحليين، أن يجمع بين منصبيه كمدرب للنادي وللمنتخب. وسيتعين على المدرب المختار لهذه المهمة أن يضع خطة بعيدة المدى من أجل الاستعداد لمنافسات كأس آسيا عام 2019 ومونديال قطر عام 2022 (حيث أن المنتخب الصيني أصبح على وشك الخروج من التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2018 بروسيا). (إفي)

مشاركة :