ماربيلا (مالاجا/إسبانيا)، 30 يناير/كانون ثان (إفي): قال المدرب الإسباني جريجوريو مانزانو، مدرب إشبيلية وأتلتيكو مدريد السابق وشنغهاي شينهوا الصيني الحالي، إن تدريب منتخب بلاده الوطني سيكون أقصى حلم يمكن تحقيقه ومثل الفوز بـجائزة اليانصيب الكبرى. وصرح مانزانو في مقابلة مع (إفي) من مالاجا حيث يعسكر فريقه استعدادا للموسم الجديد سأكون الرجل الأكثر سعادة في العالم لو توليت منصب مدرب المنتخب الوطني. وكان مانزانو قد اختير في 2014 كأفضل مدرب الدوري الصيني عندما قاد فريقه السابق بيجين جوان الذي دربه لعامين لوصافة البطولة. وعن مستقبل منتخب لاروخا خاصة وأن مدربه فيسنتي ديل بوسكي كان قد أعلن اعتذاره عن المنصب عقب بطولة يورو 2016 بفرنسا، قال إن هناك عدد كبير من المدربين الإسبان القادرين على تحمل المسئولية. وأردف ينبغي على خليفة ديل بوسكي أن يواصل السير على نفس النهج الذي وضعه الراحل لويس أراجونيس. واستبعد مانزانو ايضا إمكانية توليه منصب مدرب المنتخب الصيني، الذي يتردد اسمه إلى جانب آخرين أمثال الايطالي مارشيلو ليبي والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري لقيادته. وقال سيكون هذا صعبا في الوقت الحالي نظرا لتوليه مسئولية قيادة شنغهاي شينهوا منذ وقت قريب. وعاد ليكرر بخصوص تغيير لوائح الاتحاد الصيني التي كانت تلزم بتعيين مدرب صيني لقيادة المنتخب إلى أن يكون لاعبا محترفا قبل أن يكون مدربا على وجه العموم الآن اللوائح تتوافق معي، لكن هذا لا يعني أنها مرتبطة بي. وأضاف المدرب بخصوص التعاقدات الكبيرة التي أبرمتها الفرق الصينية بضم لاعبين أجانب الصين شهدت تفجرا فيما يخص ضم لاعبين أجانب، قد يظن البعض أنها في مرحلة نهائية ولكنها تظهر مستوى مشابه للسوق الأوروبي. وتواجه الصين صعوبات للتأهل إلى نهائيات مونديال روسيا 2018 ولكنها تضم خططا طموحة على المدى الطويل للمشاركة بقوة في نسخة 2022 بقطر. (إفي)