الجزائر/ حسان جبريل/ الأناضول أعلن لاعبو كرة قدم جزائريون ومواطنون وأحزاب سياسية، الإثنين، عن تضامنهم مع تركيا حكومة وشعبا عقب الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي البلاد وأودى بحياة مئات الأشخاص وأصاب الآلاف. وإلى بجانب التعزية الرسمية من الرئيس عبد المجيد تبون والإعلان عن إرسال فريق من الدفاع المدني إلى تركيا للمساعدة في عمليات الإنقاذ، توالت بيانات وتدوينات وتغريدات تضامن من رياضيين وأحزاب ومواطنون. وفجر الإثنين، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر كلا من تركيا وسوريا، وأعقبه آخر ظهر اليوم بقوة 7.6 درجة، مما خلف خسائر بشرية وأضرار مادية. ** "كلنا معكم" "كلنا معكم".. تلك العبارة كتبها نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم رياض محرز، عبر "فيسبوك" وأرفقها بعلم تركيا. وكتب لاعب نادي ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر: "قلوبنا مع إخواننا في تركيا وسوريا. نسأل الله أن يرحم الموتى وان يكون في عون اهاليهم والمصابين". ومرفقا تغريدته بعلمي تركيا وسوريا، غرد قلب هجوم نادي نانت الفرنسي أندي ديلور قائلا: "قلوبنا مع العائلات الثكلى. كل الدعم لهذين الشعبين". ** وعلى المستوى الشعبي، انهمرت على منصات التواصل ولاسيما "فيسبوك" الأكثر انتشارا في الجزائر رسائل وعبارات التضامن مع الشعب التركي وعائلات الضحايا. كما انتشرت صور وفيديوهات تظهر آثار الزلزال في تركيا وسوريا، مع دعوات أن يخفف الله عن الأشقاء في البلدين، والرحمة لمن لقوا مصرعهم. ونشر الإعلامي الجزائري محمد رياض بوزينة على صفحته بـ"فيسبوك" فيديو يظهر انتشال أحياء من تحت أنقاض بنايات هدمها الزلزال. وكتب "بوزينة": "يا رب القلب ينفطر لألم الفراق ولا نملك إلا الدعاء.. اللهم أنزل عليهم صبرا فقد عشنا النكبة ونعرف وجعها"، في إشارة زلزال بومرداس شرقي الجزائر العاصمة عام 2003. ** كارثة أليمة حزبيا، قالت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي جزائري، عبر بيان، إنها تتابع بحزن شديد الزلزال العنيف الذي ضرب الإثنين مناطق عدة في تركيا وسوريا الشقيقتين، وتسبب في وفاة المئات وإصابة وتشريد الآلاف من السكان ووقوع خسائر مادية كبيرة. و"إزاء هذا الوضع الصعب الذي يعيشه سكان هاتين الدولتين الشقيقتين"، فإن الحركة "تعزي أسر وعائلات الضحايا الذين سقطوا شهداء جراء هذه الكارثة الأليمة (...)، وتعبر عن كامل تضامنها مع المصابين والمنكوبين"، وفق البيان. وحثت الحركة الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على تقديم الدعم والتضامن مع تركيا وسوريا. ومؤكدةً وقفوفها إلى جانب تركيا وسوريا في "هذه المحنة الأليمة"، قالت حركة البناء الوطني، وهو حزب إسلامي مشارك بالحكومة، في بيان: "نعرب عن تضامننا مع أشقائنا السوريين والأتراك حكومة وشعبا في هذه الظروف الاستثنائية". كما قدم الهلال الأحمر الجزائري، عبر بيان، تعازيه الخالصة لأهالي الضحايا وتمنى العافية والشفاء للمصابين، وأكد تضامنه التام مع الشعبين التركي والسوري في هذه المحنة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :