تونس.. تضامن شعبي مع منكوبي زلزال تركيا

  • 2/11/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

- شبكات التواصل الاجتماعي في تونس شهدت تضامنا شكبيرا مع ضحايا الزلزال في تركيا ـ لاعبة تونسية بفريق غازي عنتاب التركي: بفضل الله أنا بخير ودعواتي أن تمر هذه الفاجعة بأقل الأضرار ـ طالبة تونسية مقيمة بتركيا: الصور والساعات التي عشتها خلال الزلزال لن تفارق مخيلتي ما حييت ـ فريق إنقاذ تونسي من 41 عنصرا رفقة 4 كلاب تنقلوا إلى تركيا للمشاركة في البحث عن مفقودين تحت الأنقاض عبر مواطنون تونسيون عن تضامنهم مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، وأسفر عن آلاف الضحايا. وشهدت منصات التواصل الاجتماعي بالبلاد، مشاركة تدوينات وتغريدات من قبل المواطنين ونشطاء وشخصيات رسمية، تضمنت التعازي والدعاء لضحايا الزلزال. وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، وعشرات الهزات الارتدادية، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. ** تضامن كبير تفاعل التونسيون مع كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا، بين معبّر عن تضامنه مع الشعب التركي، وطالب من الله أن يرفع البلاء عن المناطق المتضررة. وعبّر ياسين، على فيسبوك، عن ألمه لمصاب ضحايا الزلزال بعد متابعة الآثار الكارثية التي خلفها، داعيًا الله أن يكون هذا آخر الأحزان. وقال في تدوينته "أمنياتي ودعائي بأن يتجاوزوا هذه المحنة وأن يصبروا لمُصابهم.. على المجتمع الدّولي أن يركز أكبر جهوده في الوقت الحالي على تقديم الدعم الكافي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولإعادة التهيئة وإعمار المناطق التي فتك بها الزلزال". وتابع "نحن قادرون في تونس على مزيد دعم وإرسال كل مستلزمات الإغاثة والإنقاذ المادية والبشرية، برغم أزمتنا المحلية". من جهته قال سامي، أستاذ تعليم ثانوي سبق له زيارة تركيا في مناسبات عديدة، "نعزي الشّعب التّركي وأهالي ضحايا الزلزال، وندعو الله أن يشفي المصابين". أديب الجبالي، من جهته غرد على تويتر، قائلا "لا أجد أي كلمات تعبر عما أشعر به من حزن وأسفٍ تجاه ما خلفه الزلزال الذي هز أرض تركيا وسوريا، دعائي لله أن يحفظ الجميع". وتوجه وليد بن فرج، بالدعاء في تغريدة على تويتر، قائلًا "ربنا ارحم من ماتوا جراء الزّلزال في تركيا وسوريا، وإن شاء الله لاباس (السلامة) للمتضررين.. كل دول العالم يجب أن تهب لمد يد العون للبلدين في محنتهما". ** الجالية التّونسية في تركيا القائم بأعمال السفارة التونسية لدى تركيا شاكر عمار، وفي تصريح صحفي، الأربعاء، قدم تعازيه لعائلات الضحايا، وقال "الجالية التّونسية بتركيا دون أدنى شكٍ تقف إلى جانب الشعب التركي وتشارك الحزن مع الأسر التي فقدت ذويها جراء الزلزال". وأضاف "نتابع الوضع بشكل مستمر، ونحاول أن نتواصل مع كل التّونسيين هنا، أجلينا عددًا من العائلات من محافظة هطاي، وتضامننا مطلق مع الشعب التركي، الذي نتمنى له أن يتجاوز هذه المحنة بأخف الأضرار، وجهودنا موجهة لتقديم المساعدات ودعم من أصابهم الزلزال". وفي حديث للأناضول، قات لاعبة كرة القدم التّونسية مريم حويج، المحترفة بفريق غازي عنتاب، "المصاب جللٌ هنا، بفضل الله أنا بخير، ودعواتي أن تمر هذه الفاجعة بأقل الأضرار والخسائر على كل الشعب التركي وعلى كل التّونسيين المقيمين بالبلد". وتابعت "طمأنت عائلتي أني بخير، البعض لم يتمكن من التّواصل مع أفراد أسرهم أو أصدقائهم لأن شبكة الهاتف تضررت جراء الزلزال.. كل أملنا أن يمر الأمر بسلام وينزل الله الصّبر على من فقدوا أحبتهم". من جهتها، قالت إيمان بن بشير، طالبة ومقيمة بتركيا، في حديثها للأناضول، "الصّور والسّاعات التي عشتها خلال الزلزال لن تفارق مخيلتي ما حييت، على الجميع الدعاء بالرّحمة على من ماتوا أو فقدوا عزيزًا عليهم". وتابعت "حجم الدَّمار كبير، وسعدت جدًا بأن أرسلت تونس فرق إغاثة ومساعدات لتركيا وسوريا، تلك هي أبهى صور الإنسانية، التي تتطلب أن يقف الجميع مع بعضهم خاصة في فترات الأزمات". والثلاثاء، أرسلت السّلطات التّونسية، شحنتي مساعدات وفريقي إنقاذ إلى تركيا وسوريا، ضمن جهود دولية مكثفة ومتسارعة لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر، والمشاركة في جهود البحث عن ناجين تحت الأنقاض. وقال رئيس وحدة الحماية المدنية (الدفاع المدني) التونسي العميد طارق الوسلاتي، في بيان، إنه "بتعليمات من رئيس الجمهورية (قيس سعيّد) تم تكوين فريقين للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض لضحايا الزلزال المدمر في مهمتين منفصلتين بسوريا وتركيا". وأوضح الوسلاتي، أن "الفريق الذي تحول إلى تركيا يتكون من 41 عنصرا رفقة 4 كلاب، وتم تزويدهم بكل المعدات التكنولوجية للبحث بين الأنقاض، بينها معدات الدرون (طائرات مسيرة) في مهمة لا تقل عن 7 أيام". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :