واصلت سلطات الاحتلال بناء وتشييد بيت شطراوس على بعد 50 متراً من المسجد الأقصى في باحة البراق على حساب الوقف الإسلامي، بهدف تهويد وتغيير المعالم المحيطة به، فيما اعتقلت 17 فلسطينياً بينهم منفذ عملية طعن في القدس المحتلة. وشرعـت سلطات الاحتلال خلال الأيام الأخيرة ببناء الطابق الرابع من هذا المشروع التهويدي، ضمن أبنية جسر أم البنات، حيث شمل العمل صب الواجهات الخارجية لهذا الطابق بالإسمنت المسلح، وكذلك الأعمدة فوق الطابق الثالث، وهو طابق قديم يعود تاريخه إلى الفترة العثمانية، ولكن الاحتلال سيطر عليه، واستعمله مكاتب لراب المبكى والأماكن اليهودية المقدسة. اعتقالات بالجملة واعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينياً بينهم نائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس ومنفذ لعملية طعن في القدس المحتلة. وقال نادي الأسير في بيان إن قوات الاحتلال اعتقلت في القدس النائب بالمجلس التشريعي محمد أبو طير الذي أمضى أكثر من 30 عاماً متفرقة في سجون الاحتلال. وأضاف النادي أن القوات الإسرائيلية اعتقلت كذلك سبعة فلسطينيين في مدينة القدس بينهم أربعة قصر وأربعة آخرين في طولكرم وبيت لحم، إضافة إلى أربعة فلسطينيين آخرين في رام الله ونابلس. كما اعتقلت الليلة قبل الماضية شاباً فلسطينياً بعد تنفيذه عملية طعن في جفعات زئيف في القدس المحتلة أسفرت عن إصابة مستوطنة بجروح وصفت بالخطرة. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنه وفقاً للمعلومات تم تنفيذ عملية طعن مع إصابة شخص واحد بجراح وإلقاء القبض على المشتبه في تنفيذ العملية. تعرض للتنكيل إلى ذلك، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير رائد أبو حديد (25 عاماً)، من بيت لحم، تعرض لتنكيل قوات الاحتلال الإسرائيلي به منذ بداية اعتقاله وحتى نقله إلى التحقيق والتوقيف في المسكوبية.