«الفرص الاستثمارية»: التحول الوطني يعزز تنوع الاقتصاد

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس لجنة الاستثمار بالمنطقة، أن الاستثمار مسؤولية اقتصادية واجتماعية، والتوازن الاقتصادي هو مصلحة الفرد والمجتمع وأساس التنمية، وأن اكتناز المال وحجبه عن التداول من المرفوضات الإسلامية. وأشار سموه في كلمته خلال افتتاحه أمس ندوة الفرص الاستثمارية بمنطقة القصيم بعنوان «القصيم مصدر إلهامنا»، بمدينة بريدة وبحضور عدد من رجال المال والأعمال، إلى أن المملكة سعت إلى تحسين بيئة اقتصادية ملائمة ومواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة، وبرنامج التحول الوطني الذي تبنته الحكومة الرشيدة من أجل تنوع الاقتصاد الذي هو بمثابة إصلاح شامل ومشروع وطني يستند على التكوين الاقتصادي والاجتماعي. وبين سموه أن فرص الاستثمار بالمملكة ميسرة ودون عوائق، ما جعلها استثمارا مربحا على أرض الوطن، نتيجة الاستقرار السياسي، والأمن الاقتصادي، والتسهيل الإجرائي، وهي أساس النجاح للمشاريع التنموية، وأن منطقة القصيم تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة. وأضاف سموه: نحن في الإمارة وفي لجنة تنمية الاستثمار نولي جانب التسهيل عناية كبيرة، وهدفنا أن نكون يدا واحدة لخدمة المنطقة، وأن مكتبي مفتوح لأي رجل أعمال يواجه عقبات في استثماره بالمنطقة». من جهته استعرض رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس منطقة القصيم الدكتور يوسف العريني أبرز الامتيازات الاقتصادية للمملكة كواحدة من أقوى عشرين اقتصاد في العالم، داعيا المستثمرين للاستفادة من الخدمات المجانية التي تقدمها الجهات ذات العلاقة. كما تحدث أمين لجنة الاستثمار أمين عام الغرفة التجارية بالقصيم زياد بن علي المشيقح عن الميز النسبية للقصيم، مشيرا إلى أن جميع الفرص الاستثمارية خضعت لدراسات جدوى اقتصادية، حيث يبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية لها 958.121.665 ريالا ، مشيرا إلى أن أهم الفرص الاستثمارية إنشاء ميناء جاف بالمنطقة لما تشهده من تزايد غير مسبوق في الحركة التجارية.

مشاركة :